مجلة سورمي تنضم الى قافلة الصحافة الكردية

كنا قد أعلنّا سابقاً في الدوريات الانترنيتية عن وجود مشروع مجلة ثقافية  تصدرها مكتبة جارجرا للثقافة الكردية و قد سمّينا هذه المجلة (سورمي) وكان ذلك في الأيام الأولى من كانون الأول 2005 و ها قد مضى على هذا الإعلان أكثر من ستة أشهر لنخرج أخيراً بهذه المجلة إلى النور عبر كتّاب شبه مغمورين و محررين من الوسط الثقافي الكردي ,
و مجلة سورمي ( دون أن نعرف كلمة سورمي ) نعتبرها من ثمرات أهداف مكتبة جارجرا المستقبلية باعتبارها تحمل مشروعا ثقافيا ضخما أولى ثمار هذا المشروع إصدار مجلة تحمل اسمها 

و إذا تصفحنا محتويات هذه المجلة بدءاً من صفحاتها الأولى سنقرأ مقالاً بعنوان ( حقوق الإنسان و الإيديولوجيا المخبأة) لإبراهيم زورو و هي مقالة تبحث في أخلاقيات حقوق الإنسان و الظروف الموضوعية لحرية الفكر و ممارسة أبسط مجالات الحرية الشخصية , و مقال مهم للباحث محمود مراد عن الانتماء السوري و كذلك مقال للروائي الكردي حليم يوسف عن الثقافة الكردية بالإضافة إلى مقال للشاعر إبراهيم حسو عن الشعرية الكردية و مقال آخر لنفس الموضوع للشاعر إسماعيل كوسه وفي باب القصة هناك قصة لمحمد العشري و القاص محمد خير عمر يترجم قصة لغمكين رمو أما في باب الشعر هناك قصيدة للشاعر مروان حسام الدين و محمد عنتر و آخر الكلام لـ محمد بيجو .

عنوان المجلة الالكتروني للمراسلة و الكتابة فيها:
Sormi2005@yahoo.com  
Sormi2005@maktoob.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

 

الفنان الراحل (صابر كوردستاني) واسمه الكامل “صابر محمد احمد كوردستاني” ولد سنة 1955 في مدينة كركوك منذ الصغر فقد عينيه واصبح ضريرا .. ولكن الله خالقنا العظيم وهبه صوتا جميلا وقدرة مميزة في الموسيقى والغناء ” فلكلور كوردي “، و اصبح معروفا في عموم كوردستان .. ومنذ بداية السبعينيات القرن الماضي…

فراس حج محمد| فلسطين

-1-

لا تعدّوا الوردْ

فما زالتِ الطريقُ طويلةً

لا نحن تعبنا

ولا هم يسأمون…

-2-

ثمّةَ أُناسٌ طيّبونَ ههنا

يغرّدونَ بما أوتوا من الوحيِ، السذاجةِ، الحبِّ الجميلْ

ويندمجون في المشهدْ

ويقاومون…

ويعترفون: الليلُ أجملُ ما فيه أنّ الجوّ باردْ

-3-

مع التغريدِ في صباحٍ أو مساءْ

عصرنة النداءْ

يقولُ الحرفُ أشياءً

ويُخفي

وتُخْتَصَرُ الحكايةُ كالهواءْ

يظلّ الملعبُ الكرويُّ

مدّاً

تُدَحْرِجُهُ الغِوايَةُ في العراءْ…

-4-

مهاجرٌ؛ لاجئٌ من هناك

التقيته صدفة هنا

مررتُ به عابراً في…

عبد الستار نورعلي

(بمناسبة عيد المرأة)

 

حين تكون المرأةُ الأحلامْ

تنسدلُ الستائرُ الحريرْ،

فلا نرى أبعدَ من أنوفنا،

وخافقٌ يضربُ في صدورنا،

فكلّ نبض امرأةٍ هديرْ

والمطر الغزيرْ،

 

نفتحُ حينها عقولَنا

أم نسرجُ الخيولْ

والسيفَ والرمحَ

وصوتَ الحلمِ الغريرْ؟

 

في حلمٍ

يُبرعمُ الربيعُ فوقَ صدرِها،

ينتظراللحظةَ كي يدخلَ في الفؤادْ،

يُعطّرُ الروحَ بدفء روحها،

يقتطفُ العشقَ

ويبدأ الحصادْ،

 

في كتبِ الروايةِ الأولى:

غزالةٌ تسلَقتْ تفاحةَ البقاءْ،

وانتزعتْ تفاحةً لتقضمَ الغرامَ

واللعنةَ، والدهاءْ،

 

امرأةُ العزيزِ راودَتْ فتاها

عنْ…

عبدالجابر حبيب

 

دور المسرح في المجتمع

المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو فن يحمل رسالة، يعكس قضايا الناس، ويشكّل وعياً جمعياً. منذ نشأته، كان المسرح مساحةً للحوار، يسلط الضوء على المآسي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويجسد الأحلام والآمال. فهو “مرآة تُعرض عليها الفضائل والرذائل”، كما وصفه الكاتب المسرحي شكسبير.

يقول جان فيلار: “المسرح مدرسة الشعب”، وهذه المقولة…