بصراحة شاهدتُ الحوار منشوراً, لكنّني لم أقرأه,لأفاجأ فيما بعد بعدّةٍ اتصالاتٍ تلفونيةٍ, ورسائل تأتيني من أعزائي وعزيزاتي القرّاء,تؤكد لي فيها على خلو الحوار من أيّةِ صبغةٍ كردية, وكأنّهم قرأوا حواراً لشاعرةٍ وكاتبةٍ لاتمتّ للكردية بشيء,وكأنّ الحوار لم يكن مع نارين عمر. فأسرعتُ على الفور إلى الحوار المنشور على الموقع لأجدَ سؤالين هامين قد ضاعا من الحوار, ولما راسلت الأخ أحمد أكد على أنّه لم يحذف أيّ سؤال, وقال ربّما الإرسال المتكرّر له من قبلي كان السّبب في ذلك.
ثانياً- ليس من عادتي أن أدخل على الماسنجر إلا في أوقاتٍ خاصة وقليلة, لا لشيء,إنّما لأنني لا أملكُ وقت الفراغ الكافي لذلك, وفي الأوقات التي كنتُ أدخل كنتُ أتحاورُ أحياناً مع الأخ أحمد طايل, والذي وجدته كاتباً ومثقفاً, وإنساناً فاضلاً, وما أتذكره فعلاً أنني أخبرته لأكثر من مرّة أنّني كردية, وحتى عندما سألني مرّة عن أسماء بناتي ,بعدما قرأ خاطرة لي كنتُ قد أهديتها إليهنّ, أكدتُ له على معاني الأسماء الكردية, وحين خاطبته بغضبٍ عن تناسيه لهويتي الكردية, ولتعصبّه, ردّ عليّ كما ستلاحظونه بأدبٍ وإنسانية بأنّه لا يتذكر ذلك أبداً.
ثالثاً- شكراً لكم عزيزاتي وأعزائي القرّاء على صدق مشاعركم نحوي, وعلى ما أكتبُ, وأتمنى أن تكونوا على تواصل دائم معي, توجهون إليّ ملاحظاتكم واقتراحاتكم الغالية على كلّ ما يُنشَرُ لي, لأنّني فعلاً أستمدّ جرأتي واستمراريتي الكتابية والأدبية من همساتِ إحساسكم وفكركم. دمتم لي أخوة وأحبّاء على الدّوام.
رابعاً- واحتراماً لكم جميعاً, وإنصافاً للأخ الأستاذ أحمد طايل , أحببتُ أن أرفق هذا التوضيح بالرّسائل التي أرسلها إليّ الأخ أحمد, كما وردتني تماماً, دون أن أضيف أو أحذف منها كلمة واحدة. وفي إحداها يعتذر إلى الشّعب الكردي, كما أرسلُ السّؤالين اللذين لم ينشرا في موقع /ولاتى مه/ فقط, لأننا تداركنا الأمر, وأرسلنا نصّ الحوار كاملاً إلى المواقع الأخرى.
سيدتى الفاضلة
رجاءا ارسال الاجابات لكنك ربما نسيت ارسالها فالملف المرسل لا يحتوى سوى نفس
الرسالة المرسلة على الايميل ولاشئخر
تحياتى
أحمد طايل
سيدتى الفاضلة والعزيزة المحترمة(نارين عمر) …اشكرك على رد فعلك الانسانى واحييك جدا واشكر لك ملاحظاتك التى اعدك ان اتلافها عند ضمى لحوارك الى اصدارى القادم الذى سوف يحتاج منك بتزويدى ببلوجرافيا كامبة عنك وعن اهم اعمالكوجزء من بعضها وعن ما كتب عنك من كتابات ومن دراسات علاوة على صورة شخصية لك…وسوف تكونين راضية كل الرضا ار عنوانك ارسلي لي عنوانك البريدى لارسل لك من اصدارى الاول لي الشرف بالفعل ان اتحاور معك على المسنجر بالكثير من الامور الثقافية والادبية والانسانية …أتمنى ان اجد ردا منك…تحية تقدير واحترام لك وللابناءء
ارسلى انت الحوار الى ما تشائين من مواقع وانا من جهتى ارسلته ا اذا نشرت باى منهم سوف اخبرك على الفور …اتمنى ان اجد ردا بخصوص المسنجر ر
أحمد طايل
يحترم الاكراد وارى انهم جزء
لايتجزأ من كياننا …اما ماحدث ربما كان امرا غير
مقصود بالمرة وليس تعصبا لعروبتى كما تتهميننى ولكننى اقسم انك لم تخبريني انك كردية باى حوار تبادلناه ولا ادعى هذا كذبا عموما لك ان ترسلية الى كل المواقع وتضيفى وتحذفى بالشكل الذى يرضيك انت قبل منى لاننى بالفعل احترمك واجلك واقدرك …
سيدتى جد انا اسف للخطأ غير المتعمد بالمرة لان من يتعامل بحقل الثقافة باحترام لابد ان يحظى باحترام كامل والعكس صحيح وانا من اشد الحريصين على بناء جسور قوية من الاحترام بينى وبين الاخريين عامة والمثقفين والمبدعين عامة ….
تقبلى اعتذارى لك ولكل الشعب الكردى وامتنانى لك وبالفعل اتمنى ان تأتينى رسالة منك تحدد موعد للحوار على المسنجر معك لعلى اصلح من خطاى غير المقصود والمتعمد
تحياتى واحتراماتى الكاملة لكم جميع ا
أحمد طايل
وإليكم السّؤالين المحذوفين من الحوار:
16- ما هي شهادتكِ على الواقع الثقافي السّوري والعربي ؟
*- الواقع الثقافي السّوري بخير وهو في تقدّم وتطوّر دائمين ,لما تشكله أرض الشّام من بيئةٍ خصبة لنشوء شعراء وكتاب وفنانين جيّدين وذلك لتمتع شرائح واسعة من الشّعب السّوري بالثقافة العالية وسعة الأفق والفكر,والإحساس المرهف بما يجري على السّاحة السّورية ومن كلّ جوانبها. أمّا الواقع الثقافي العربي ككلّ أيضاً فهو يتجه نحو الأفضل وخاصةٍ بعد ظهور كتاب ومثقفين تجاوزوا الحالة الإقليمية الضيّقة التي كانوا متقوقعين فيها وتوجهوا نحو الاطلاع على ثقافة وأدب وحضارةِ الآخرين وتقبّلها بشغفٍ ووداعة,لينتجوا عملاً أدبياً وثقافياً متميّزاً , وأتمنى أن يحذو المثقفون والكتاب العرب الآخرون حذوهم لمدّ جسور الصّداقةِ والأخوة بينهم وبين الآخرين,من كتاب وأدباء الشّعوب الأخرى التي تعيش معهم أو تجاورهم وخاصة الشّعب الكردي الذي يدين لهم العرب بأفضال كثيرة وعلى مختلف الأصعدة, ودفع عمليتي التأثر والتأثير المتبادلتين بينهم نحو الأفضل والأحسن.وأعتبرك أخي الأستاذ أحمد طايل واحداً من هؤلاء الخيّرين, وإلا لما كان هذا الحوار.
24-كلمة توجهينها إلى المثقفين العرب, والقائمين على الثقافة العربية.
*- أخي الكريم: أراك تكرّر كلمة المبدع العربي, والكاتب العربي كثيراً,ّ وأنت تعلم جيّداً أنّني كردية وأكتبُ بالكردية والعربية أيضاً وما أتمنّاه من كلّ مثقفٍ وكاتبٍ عربي أن يحطم كلّ القيود التي تحول دون اتصاله بإخوانه من الشّعوب الأخرى والشّرقية منها الحيّة.تحديداً, وخصوصاً الشّعب الكردي, لأنّه مطلعٌ جيّداً على ثقافات الشّعوب الغربية, والكلمة التي أوجهها للقائمين على الثقافة العربية أن ينشروا الأدب الكردي في مواقع ودوريات الأدب والثقافة العربية على أنّه أدب شعبٍ صديق ونصير لكلّ الشّعوب الحية.
… ….