الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري يحتفل بعيد العمال العالمي لعام 2007

في أحضان الطبيعة وربيع ريف دمشق ورطوبة منطقة الزبداني وخضار بحيرة زرزر ، قام الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري الاحتفال بعيد العمال العالمي لعام 2007 وذلك في يوم الجمعة المصادف في 4/5/2007 ، وبإدارة وإشراف وتنفيذ  فرقة هبون  للفلكلور الكوردي .
بدأ الاحتفال بالنشيد القومي الكوردي أي رقيب ، ثم كلمة الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري ألقاها الرفيق مسئول مجلس المحافظة ، تضمنت تهنئة عمال العالم بعيدهم السنوي وخصوصاً العمال الكورد في كافة أرجاء كوردستان ، ودورهم المميز في تاريخ نضال الشعوب من اجل الحرية والمساواة والعدالة .
ثم قامت فرقة هبون بالبدء ببرنامجها الغني بالأغاني والموسيقى والرقص وتخلل الحفل مسابقات فنية وثقافية وساعات من الدبكات الكوردية المميزة .

المكتب الإعلامي للوفاق الديمقراطي الكوردي السوري / دمشق /

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…