الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري يحتفل بعيد العمال العالمي لعام 2007

في أحضان الطبيعة وربيع ريف دمشق ورطوبة منطقة الزبداني وخضار بحيرة زرزر ، قام الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري الاحتفال بعيد العمال العالمي لعام 2007 وذلك في يوم الجمعة المصادف في 4/5/2007 ، وبإدارة وإشراف وتنفيذ  فرقة هبون  للفلكلور الكوردي .
بدأ الاحتفال بالنشيد القومي الكوردي أي رقيب ، ثم كلمة الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري ألقاها الرفيق مسئول مجلس المحافظة ، تضمنت تهنئة عمال العالم بعيدهم السنوي وخصوصاً العمال الكورد في كافة أرجاء كوردستان ، ودورهم المميز في تاريخ نضال الشعوب من اجل الحرية والمساواة والعدالة .
ثم قامت فرقة هبون بالبدء ببرنامجها الغني بالأغاني والموسيقى والرقص وتخلل الحفل مسابقات فنية وثقافية وساعات من الدبكات الكوردية المميزة .

المكتب الإعلامي للوفاق الديمقراطي الكوردي السوري / دمشق /

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…