قمر الليالي

بقلم الطفلة : سيفين شيخ عبدي
العمر 11 سنة

كتبتُ شعراً على دفتري
واقبتُ حبر الكلمات ..
رسمتُ زهرةً وردية
ولونتُ زهور الليلات ..
قلبتُ صفحات الليالي
فرأيت نجوماً بيضاء ..
زينت دفتري بكلماتٍ جميلة
بحبر داكن ..
لحنتُ الكلمات الجميلة
بألحان العصفور
 وبإشارات المنصور ..
راقبتُ صفحة وردية
مكتوبٌ عليها أشعار ..
امتدت من ماضي الزمان
 إلى حاضر الزمان..
إلى وردةٍ جورية
ورسالةٍ مهدية ..
إلى عيون الزمان ..
والقمر حان موعده
مع السماء ..
لكي يضيء الأرض
ونافذة غرفتي ..
غرفة الأحلام .

………………….

ملاحظة : النص كما خطه قلم الكاتبة بدون تعديل أو تدقيق لغوي أو إضافة
faristemo@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تنكزار ماريني

الكتابة بلغة الأم مهمة، لأنها تعكس الهوية الشخصية والثقافة وتساهم في التواصل الفعّال. كما أنها تتيح الاتصال الأعمق بأفكار الفرد وتجاربهم، وتعزز الفهم والتبادل داخل المجتمع. علاوة على ذلك، فإنها تساعد في الحفاظ على التراث الثقافي، خاصة في وقت تواجه فيه العديد من اللغات التهديد.

تعمل لغة الأم أيضًا كأداة تعليمية، حيث تسهل فهم المفاهيم…

أحمد اسماعيل إسماعيل

ثمة تأكيد عام على حضور السياسة في جميع مجالات حياتنا، خيراً كان هذا الحضور أم شراً، وإذا كان هذا صحيحاً، بهذا القدر أو ذاك، فإن حضور الفن في حياتنا أمر مؤكد، ومنذ بدء الخليقة، وقد تجلى ذلك، أول ما تجلى، في رسومات سكان الكهوف والرقص في المعابد، ولقد لجأ إليه الإنسان منذ ذلك…

غريب ملا زلال

الجلنار

قصت جدائلها

فلم تعد تبتسم للعابرين

من تحت ظلالها

كل صباح

ولم تعد ترسل القبلات

للغيم الماطر

الجلنار

ما عادت

تخيط اللهفة أغنية

و لم تعد

تشعل اللهيب

في خصر كانت تتدلى منه

رقصة لوركا

الجلنار

لم تخض يوماً

مهازل الفصول

ولم تشهد يوما

نكاح الثيران

الجلنار

ما زالت

تنتظر

جنون

عاشق

غامض

واثق

لتثبت بأنها فاكهة قلب

لا تعرف الذبول

….

 

إبراهيم اليوسف

صباح كئيب، لم يكن يشبه سواه.
رنّ الهاتف، فكان الصوت الذي حمله إليّ كالسهم المباغت: “هل سمعت نبأ رحيل ابن الخال، أبي جوان – سيد أحمد ملاحسين؟”
الصوت كان صوت ابن خالنا محي الدين عبد عبدي، والنبرة كانت مترددة. التردد الذي أفهمه. كأنها تبحث عن ذريعة لتؤكد أن الخبرليس إلا امتداداً لحلم ثقيل، لا عن خبر يقين.

تمنيت للحظة…