غريب ملا زلال
عشتار في أعالي البلاد
تبحث عن معبد
تحتفي بعشقها فيه
عن سماء
تحلق بمعجزتها فيه
عن نهر تستحم فيه
وتلونه بعطرها
عشتار في أعالي البلاد
بحساسية مرهفة
وبصمت الشوق الفارع في اللوحة
و خجل الورود
تحلم بالقادم من الذاكرة البعيدة
وتموز على الباب
يسرد حكاية
هذا المعبد
هذه السماء
هذا النهر
للكهنة
للطيور
للأسماك
كي لا يشعر بالإختناق
…..
العمل الفني لناصر الآغا