نارين عمر تحاضرُ في مدينتها ديريك في ضيافة باغ ومجموعة من فتيات ونساء المدينة

استضاف (baxê jinên dêrika hemko) ومجموعة من نساء وفتيات ديركا حمكو الكاتبة والشاعرة نارين عمر

وقد ألقت عليهم محاضرة بعنوان( العنوسة-أسبابها- دوافع وجودها- نتائجها على الفتاة والمجتمع) وقد بدأت المحاضرة بمقدمة عن المجتمع الشرقي والظواهر الاجتماعية التي تظهر فيه بين الحين والآخر وعرفت العنوسة وتطرقت بعد ذلك إلى الدوافع والاسباب التي تؤدي إلى ظهور مثل هذه الظاهرة والحلول الكفيلة بالحد منها .
بعد ان انتهت من قراءة محاضرتها فتح المجال أما الحضور ليشاركوا بآرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم حول موضوع المحاضرة وقد أغنوا الموضوع بملاحظاتهم الموضوعية والصائبة وشكروا الكاتبة نارين عمر على محاضرتها القيمة وجهودها الكبيرة التي تبذلها في خدمة قضايا المرأة والطفولة وتمنوا لها دوام التقدم والابداع.
في نهاية الامسية شكرت الكاتبة الحضور على مشاركتهم ووعدتهم بمزيد من الجهد والعمل في سبيل خدمة قضايا المجتمع وخاصة قضايا المرأة والأسرة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…