نارين عمر تحاضرُ في مدينتها ديريك في ضيافة باغ ومجموعة من فتيات ونساء المدينة

استضاف (baxê jinên dêrika hemko) ومجموعة من نساء وفتيات ديركا حمكو الكاتبة والشاعرة نارين عمر

وقد ألقت عليهم محاضرة بعنوان( العنوسة-أسبابها- دوافع وجودها- نتائجها على الفتاة والمجتمع) وقد بدأت المحاضرة بمقدمة عن المجتمع الشرقي والظواهر الاجتماعية التي تظهر فيه بين الحين والآخر وعرفت العنوسة وتطرقت بعد ذلك إلى الدوافع والاسباب التي تؤدي إلى ظهور مثل هذه الظاهرة والحلول الكفيلة بالحد منها .
بعد ان انتهت من قراءة محاضرتها فتح المجال أما الحضور ليشاركوا بآرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم حول موضوع المحاضرة وقد أغنوا الموضوع بملاحظاتهم الموضوعية والصائبة وشكروا الكاتبة نارين عمر على محاضرتها القيمة وجهودها الكبيرة التي تبذلها في خدمة قضايا المرأة والطفولة وتمنوا لها دوام التقدم والابداع.
في نهاية الامسية شكرت الكاتبة الحضور على مشاركتهم ووعدتهم بمزيد من الجهد والعمل في سبيل خدمة قضايا المجتمع وخاصة قضايا المرأة والأسرة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…