عاليه ميرزا
ليتشابك الظلُ،
ونجتاز انكسارات النص
أميلُ عليك
كنخلة حزينة…
مهلا،
انصتْ لهسهسة وخرير الجسدِ،
توضأ قبل أن تجتاز سياج المرج،
أدخلها حافيا
وألبس مجازات العشق
لتهتدي الى خارطة جسدي
جسديٌ المفعم بتراتيل الوجد
وأحتلامِ ناسك …
وأنت تفرش سجادتك على
وجه الماء ،
لملم
في غفوة من عين الله.
اصوات اصطدام النجوم،
لتقطر الندى من زفير الروح،
تجود بها على غيمة عطشى،
في انتظار مواسم جمع الشماريخ.
نلتفت معا
لفتة بعمق الأفق،
أفقٍ يتساوى فيه كل الأبعاد،
نختزل الزمن المنساب،
من بين اصابع الكفِ
نلقي عليه ثقل الحزن المخضرم
مثل كرات الثلج
كي تذوب خجلا من
شجن الشمس ِ.