شماريخ

عاليه ميرزا  

ليتشابك الظلُ،
ونجتاز انكسارات النص
أميلُ عليك
كنخلة حزينة…
مهلا،
انصتْ لهسهسة  وخرير الجسدِ،
توضأ قبل أن تجتاز سياج المرج،
أدخلها حافيا 
وألبس مجازات العشق 
لتهتدي الى خارطة  جسدي
جسديٌ المفعم بتراتيل الوجد 
وأحتلامِ ناسك …
وأنت تفرش سجادتك على 
وجه الماء ،
لملم
 في غفوة من عين الله.
اصوات اصطدام النجوم،
لتقطر الندى من زفير الروح، 
تجود بها على غيمة عطشى،
في انتظار مواسم جمع الشماريخ.
نلتفت معا 
لفتة بعمق الأفق، 
أفقٍ يتساوى فيه كل الأبعاد،
نختزل  الزمن المنساب،
من بين اصابع الكفِ
نلقي عليه ثقل الحزن المخضرم 
مثل كرات الثلج 
كي تذوب خجلا من 
شجن الشمس ِ.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

قبل أيام، أعلمتني رفيقة دربي، أن السيدة ستية إبراهيم أحمد دوركي، وهي والدة الصديق والحقوقي فرمان بونجق هفيركي، قد وُدّعت من دنياها. قبل يومين، أعلمتني ابنتي سولين من ألمانيا، أن صديقتها نرمين برزو محمود، قد ودّعت هي الأخرى من دنياها، لتصبح الاثنتان في عالم الغيب. في الحالتين ثمة مأساة، فجيعة. هما وجهان يتقابلان، يتكاملان،…

أحمد آلوجي

من بين الشخصيات العامودية التي تركت بصمة عميقة في ذاكرتي، أولئك الذين منحوا فنهم جلَّ اهتمامهم وإبداعهم، لا سيّما في المناسبات القومية واحتفالات نوروز التي كانت دائمًا رمزًا للتجدد والحياة. ويبرز بينهم الراحل الفذ مصطفى خانو، الذي أغنى المسرح الكردي بعطائه وإحساسه الفني الرفيع، فاستطاع أن يجذب الجماهير بموهبته الصادقة وحبه الكبير…

آهين أوسو

لم يكن يوما عاديا ،نعم فترة من التوتروالقلق مررنا بها.

إنه آذار المشؤوم كعادته لايحمل سوى الألم .

استيقظت صبيحة ذاك اليوم على حركة غير طبيعية في أصابع يدي ،ماهذا يا إلهي ،أصابعي تتحرك كأنها مخلوقات حية تحاول الهروب من تحت اللحاف ،هممت بالجلوس في فراشي اتحسس يدي ،نعم إنها أصابعي التي تتحرك لاشيء…

(ولاتي مه – خاص):
على امتداد أكثر من خمسة عقود، يمضي الفنان والمناضل شفكر هوفاك في مسيرة حافلة تجمع بين الكلمة الثورية واللحن الصادق، ليغدو أحد أبرز الأصوات التي عبرت بصدق عن آلام الشعب الكردي وأحلامه بالحرية والكرامة.
منذ انخراطه المبكر في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني في سبعينيات القرن الماضي، ظل شفكر وفيا لنهجه…