صدور رواية «Rojava تغرق» للكاتبة نازدار محمود باقي

صدرت حديثاً، عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع رواية «Rojava تغرق»، للكاتبة نازدار محمود باقي، والتي توزّعت على ثمانين صفحة من القطع المتوسط.
الرواية – بحسب تصريح محمود باقي الخاص لموقعنا – تسرد قصصاً واقعية في المناطق والمدن الكردية في زمن الحرب السورية الراهنة، وانتهاكات قامت بها النظام السوري بحق الكورد على مدى عقود من الزمن.
وتضيف الكاتبة أن الرسالة التي أرادتها من هذه الرواية كانت لتسليط الضوء على قضايا شعوب المنطقة حتى الإعلام كان ظالماً في حقها، وبدا متجاهلاً لكل أساليب ومظاهر ظلمها وسحقها، لتساهم – الكاتبة – مع غيرها من المهتمّين في إظهار مظالمها وضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم.
يذكر أن للكاتبة رواية أخرى صدرت عن الدار نفسها بعنوان «خيبة»، وكان اختيارها لعنوان روايتها الجديدة بدوافع قومية إنسانية؛ لإيصال صوت الكرد المظلومين للجهات الدولية المعنية ومثقّفي وكتّاب العالم.

.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…

غالب حداد

1. مقدمة: استكشاف “العالم الجميل الموجود”

تُقدّم مجموعة القاص والشاعر الكردي السوري عبد الرحمن عفيف، “جمال العالم الموجود”، نفسها كعمل أدبي ذي كثافة شعرية فريدة، يرسم ملامح مجتمع مهمش، ويحول تفاصيل حياته اليومية إلى مادة للتأمل الفني والوجودي. ويأتي تحليل هذه المجموعة، التي تمثل تطورا لافتا في مشروع عفيف الأدبي الذي تجلت ملامحه…