ولات محمد
اسمعي جيداً
اسمعيني..
…………
أنا مستعد
أن أغوص في عينيك
أن أسبح فيهما
حتى آخر قطرة ماء من الضفة الأخرى..
أنا مستعد
أن أرقص على شفتيك أغنية
حتى آخر حرف
آخر نغمة
حتى ختام اللحن..
مستعد
أن أضم يديك بيديّ
حتى يغيب نبضك في شراييني تماماً
فلا نعرف أهو لك أم لي
مستعد
أن أُسمِعَك من سر الكلام
ما ترتعش له خلاياك جميعاً
حتى تصرخ بأعلى صوتها:
كفى.. كفى..
أنا مستعد
أن يرتدي رأسي شعرك
أن أرى العالم بعينيك
أن أنطق بلسانك ليُسمعك غزلي
أن أغرق فيك
حتى أصبح أنا أنت…
أنا مستعد
أن أقترف كل هذا وأكثر
لكنني
لست مستعداً أبداً أبداً
أن أخسر من أجلك
ساعة واحدة من عمري القادم
فما بقي منه
هو لي..
هل تفهمين؟!