رساله إلى أنثى وذاك الصديق..

عبدالرزاق عبدالرحمن

أهديها إلى الإبراهيمين (ابراهيم يوسف وقد التقيته وزاد حبي وإعجابي له،وابراهيم محمود كان استاذي وقدوتي منذ زمن وما زال  وأتمنى لقائه ذات يوم مجددا)
أحتاج إلى كم هائل من 
البكاء
إلى غيمة تغسل روحي كل
مساء
أحتاجك أنت دون كل
النساء
لا شيء يفرحني 
لا شئء ينقذني 
سوى رحلة حلم معك وذاك الصديق
أحتاج دفترا وقلم
أحتاج إلى قصيدة مدح…إلى قدح
ينهي هذا الألم
فلا شئء يفرحني
لاشئء ينقذني
سواكما وقهوتي وتبغي العتيق
أحتاجك أنت وذاك الصديق
أحتاجكما يا غيمتان
روحي عطشى
فهلا تهطلان 
لاشئء يفرحني
لاشئء ينقذني
سواك وسواه 
يا أنت ويا صديقاه

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

شيخو مارس البورتريه وأتقن نقله، بل كاد يؤرخ به كسيرة ذاتية لأصحابه. لكن روح الفنان التي كانت تنبض فيه وتوقظه على امتداد الطريق، أيقظته أنه سيكون ضحية إذا اكتفى بذلك، ولن يكون أكثر من رسام جيد. هذه الروح دفعته للتمرد على نفسه، فأسرع إلى عبوات ألوانه ليفرغها على قماشه…

فواز عبدي

 

كانت شمس نوروز تنثر ضوءها على ربوع قرية “علي فرو”، تنبض الأرض بحياةٍ جديدة، ويغمر الناسَ فرحٌ وحنين لا يشبهان سواهما.

كنا مجموعة من الأصدقاء نتمشى بين الخُضرة التي تغسل الهضاب، نضحك، نغني، ونحتفل كما يليق بعيدٍ انتظرناه طويلاً… عيدٍ يعلن الربيع ويوقظ في ذاكرتنا مطرقة “كاوى” التي حطّمت الظلم، ورسمت لنا شمساً لا تغيب.

مررنا…

 

نارين عمر

 

” التّاريخ يعيد نفسه” مقولة لم تُطلق من عبث أو من فراغ، إنّما هي ملخّص ما يحمله البشر من مفاهيم وأفكار عبر الأزمان والعهود، ويطبّقونها بأساليب وطرق متباينة وإن كانت كلّها تلتقي في نقطة ارتكاز واحدة، فها نحن نعيش القرن الحالي الذي يفتخر البشر فيه بوصولهم إلى القمر ومحاولة معانقة نجوم وكواكب أخرى…

محمد إدريس*

 

في زمنٍ كانت فيه البنادق نادرة، والحناجر مشروخة بالغربة، وُلد غسان كنفاني ليمنح القضية الفلسطينية صوتًا لا يخبو، وقلمًا لا يُكسر. لم يكن مجرد كاتبٍ بارع، بل كان حاملَ راية، ومهندسَ وعي، ومفجّر أسئلةٍ ما زالت تتردد حتى اليوم:

“لماذا لم يدقّوا جدران الخزان؟”

المنفى الأول: من عكا إلى بيروت

وُلد غسان كنفاني في مدينة عكا عام…