شعر

دهام حسن

ارقصي فاتنة البار على أوتار قلبي
فحرام لغزال ضامر الخصر هضيما
يتثنى بقوام دون رقص

ارقصي أيضا وأيضا..
ودعي المحظور من دون قيود
فأنا للتو قد تبت نصوحا
ليس لي فيهنّ ميل أو تراخ
لا تخافي كلنا ملك يديك بحب
فدعيه دون حرص

اعلمي فاتنتي إن تبت يوما
إنما توبة قلبي في العذارى..
لم تحل من نظراتي لقوام هزّني قصفُهُ
أو هفهفة…

د/ بهاء الدين عبد الرحمن

ما بين خمرةِ سكرانٍ بحانته
وبين رامزةٍ للحبِّ في الأزلِ
تنداحُ آنيةُ الصهباءِ ساقيةً
صدى الهيام سُمُوّا أو إلى سِفَلِ
فكلُّهم ذائقٌ والطعمُ مختلفٌ
وكلُّهم هائمٌ، كلٌٌّ على نُزُلِ
تسمو المنازلُ في دربِ التي اصطُفيتْ
وحاكتِ النورَ صَفْوًا في رُؤى المُقَلِ

يسلِّم العقلُ في مِحرابِ شاربِها
يُجلُّها خاشعا والروحُ في شُغُل
أما التي ثَقُلَتْ…

بقلم نسرين تيللو

ياذا اللهب النقي…
دفئنا من خوف ..
دفئنا من برد..
اطعمنا كسرة حكمة
وانت من انضج الايام نضالا
يقينك الراسخ زاد القلب
ستشتاقك الرايات واقواس قزح

سيشتاقك افق الياقوت
ستشتاق الغيوم لبروقك
لعل جدران الزنازن تتلمس اليوم ذاكرتها
فتذكر من اضاء غياهب وديانها
وداعا وانت تتوسد ترابك المقدس على ضفاف دجلة
وتدخل الموت من بابه المفضي الى الحياة

لوران خطيب كلش

اعتراف

لأني أحبك
ألقنُ قلبي أبجدية الصمت
الغائب الحاضر
أنت قصيدتي التي لم تنته ِ
سيمفونية حبي

أيتها الهاربة من دمي
إلى دمي
بيننا آلاف القصائد
والأحلام المقطوعة
كالأغصان الطرية
استريحي فوق جرحي
الحياة قصيرة
وليس لدينا الوقت
للعتب وتبادل الخطيئة
أرجوك تعالي
نركض في الشوارع
ونضيء المسافة بالأناشيد
حتى يعلن العالم
ساعة الصفر !؟

لوحة

هو ذا قلبي
كلوحة ٍسوداء
معلقة في جدار ٍداكن
مسيجة بالرماح
تستلقي على عتباته ِ
أحلامي المؤودة
تشتهي رفرفة الطيور
وهمسات الورد
كي أعلن…

دهام حسن

هجرتُ كي أنسى مها
من صغري عشقتها ولم أزلْ أحبُّها
ماذا أقول في الهوى .. من شغفي.!
فقسمتي من الهوى..
أرى كمن يلسعني بجمرة من لهب

قد قيل لي في حينها.. ما هو إلا نزوةٌ
سرعانَ ما تنسى مها
عشقُكَ ذا ..
ليس سوى عشق مراهق صبي

واليومَ .. ها في كبري قد كبر الحب معي
فلم أزلْ أحبّها..
ولم أزلْ…

قصيدة مُهداة إلى الجزيرة السورية.

(أحاديث كثيرة عن هجرة للمسيحيين
من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين
لماذا هل هم يهوون الرحيل؟
أم هناك سبباً أراهُ في الغالبية؟
أسبب المشكلة الفلسطينية؟ وهل هي بنت اليوم؟
أم اسقاطات الغرب على بلادنا؟
وماذنب أهلنا يُهجرونَ ويُهاجرون؟!!!!

اسحق قومي
26/10/2010م.)

دَعْكَ من القصيدة ِ والخليل ِ.
دَعْكَ من البكاءِ والعويل ِ
دَعْكَ من الزمان ِ الزمان المستحيل ِ.
دَعْكَ إذا شئتَ…

نسرين تيللو

سابوح بشجني لرائحة عشبك
وثمة نرجس يصغي
بعيون ذهبية ش
مسبلا جفونه البيضاء
كان علي ان لا احب
ان لا اتكلم الا فيما يشتهون
ان اكون بلا شهية ..ولا رغبات

غصني تمدد في اراض بعيدة
لها رائحة التفاح
وطعم الغربة
تحت العريشة المعمرة
انامل تداعب الاوتار
تلامس امواجها ضفاف الروح
ادندن معه (لا تكسري بخاطري ..رح تندمي عليا)
انساب صوته…

محمد اوسكي

كان في عيونه
ليل الكرد
وشمسهم التي تشرق
وفي قلبه الكبير
حزن الكرد
وحلمهم الذي سيتحقق
كان معلمي
في حب كردستان
وحب الوطن
كفاح وشرف
وحب الوطن إيمان

أبا شيار
أيها المعلم الرسول
رحلت فجأة
فماذا أقول ؟
رحلت سريعا
ولم تطفئ الشموع
أوقدتها
من سنين وسنين
في الزمن الممنوع
أوقدتها بين الضلوع
أبا شيار
أيها المعلم الرسول
تبكيك الجموع
فمتى الرجوع ؟

فدوى كيلاني


كان العبث في ذروته
وأنا أدحرجك
قصيدة
قصيدة …..!
……………
يا للروح فيّ
هذا اليوم
أعد مشنقة
للهواء
وأرقب كسلطان مجنون
ما أتركه من حرائق ودم وأشلاء
إلى أن أستفيق …..!

……………
كانت المسرحية
في أشد حركات الممثلة
وأنا أسدد بارودة جدي
لأصيب الوعل في قصيدته
أبدل كل الأسماء من حولنا وأقول :
هي عادتي..!
……………
أترك الدمعات
في قارورة اللحظة …..!
……………
مدلى
أراك
والقهقهة
أتركها…

أمان السيد

ذات أمس ٍ..
في خريف..
حزين
استفقـــت..
صاح بي قلبــــي..
وضج ّ..
“متى أتوقف..
عن الحياة” !
محتجا..
كان قلبي
**

قلبهـــا للــوِسْع..
أركن َ ساقيـــه..
وارتحل..
**
فتية ..
انتهت
كعود من الزنبق
وأنا.. ما زلت ..
أغزّل كفنا..
**
خيوطه تنسج
منارة
تسكن صدر
قبرعتيق
**
ومن وراء جدر..
قد..
تهوي في القاع..
له ..
شرعت.. أغني..
أ ُغريـــه..
وهبيَ كلّ الرضا
وارتجاعــــا..
في الغفلة
**
كانت جدولا من حرير
لعينيهــــا..
خضرة الشراع
المسافــــر في البوح
ولزمردها..
ابتهاج الوهج
**
شجية كانت.. من وتر
قيثارة تغني
للأفق
القابع..
آخر المدى
**
غيمتــــان..نحــــن
سكنـــّا ذات قـــــدر
رياض سمــــاء
شقينـــــا
تعاركنـــــا
نحتنا في…