شعر مترجم

النقل عن الفرنسية مع التقديم : إبراهيم محمود

 

ما قيل ولم يُقَل بعد وأبعد:

قيل في الشّعر أنه أول الأصوات الأقرب والأكثر تمثيلاً لما هو إنساني- كوني، ولا بد أنه آخر الأصوات استبقاءً تعبيراً عن هذه المكانة المعتبَرة. الشّعر هنا يتعدى كونه عبارات ذات معنى، إنه الترجمة الأكثر مكاشفة للمخفي، للمؤلِم، للمعذّب، للمنشود، للمفقود، وللمأمول، إنه ما…

الحرب تدمّر، تقتل، تخيف، تهدد الحياة بكائناتها كافة. الحرب قذرة كمفهوم وكتوصيف. لا توجد حرب شريفة، مقدسة، أو مباركة، طالما أنها في محتواها موصولة بالموت، بالرعب، وتبقى كلمة ” مشروعة ” جانبية، بغية تبريرها من جهة القائم بها، وتاريخ وجود الإنسان يترافق معها، بأشكالها المختلفة: برّية، بحرية وجوية، والحديثة منها هي الأكثر هولاً ودماراً وهلاكاً…

إبراهيم محمود

 

ما يبقى من الكتابة، ما يبقى من الفن،وما يبقى من الشّعر خصوصاً، حين يكون الأمس مغذّيه، ويوقَّع عليه حاضراً، وينظَر في أمره غداً وأبعد، حتى وإن جرى اعتبار الغد الشاغل المحوري للمسطور، لأنه من حيث المحتوى يستحيل النظر فيه، وتبيّن محرّكه الثقافي دون وضْع الأمس وقبله في الحسبان.

ولا أعتقد أن كاتباً أو فناناً، حين…

التقديم والترجمة: إبراهيم محمود

 

حفيظ عبدالرحمن، كرديٌّ شاعر، شاعرٌ كردي، حفيظُ اسمه في قول الشعر، مجاز معناه في تمثيله حيث يكون بلغته الكردية” الأم “. لستُ من يزكّيه هنا، وإن كنت أنا، هوذا شعره، كما تعلِمني معايشتي/ معاشرتي للشعر، قبل معرفتي به. بشعره يشار إليه، ليكون شاعراً كما يجب.

وما قولي هذا، كشهادة لها ركيزتها في الواقع…

ترجمة وتقديم : إبراهيم محمود

عدنان حسن شاعر كردي، يستحق أن يكون شاعراً كردياً.ما أكثر رهانه على عفوية القلب، وبساطة التعبير، وسلالة الرؤية. لا أكثر من القلب نسيجاً لكلماته، ولا أكثر من الحب تلويناً لهذا النسيج، ولا أكثر من التناوب بين الحسي خارجاً، في العينين، الشفتين، الصدر، وحتى الشعر المرفق بالمشاعر والأحاسيس، والشعوري النفسي، ومقام الشوق…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

إبراهيم محمود

 

من يعيش وهْج اللغة، وصفاء الكلمة ، وروحها العفوية، في الذي تركه ثقافة وأدباً، كاتبنا الكردي الراحل: الشاعر والناثر محمد سيد حسين، يدرك إلى أي درجة، تكون ” درجات ” هذا التعبير، عالية، وأي انفتاح، وقلب مطواع، وخيال معتبَر كان لديه، وهو ينبض بكرده في حلهم وترحالهم، في نومهم وصحوهم، في آلامهم وآمالهم، أن…

برهان حسو

الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود

 

خمر الصحة! الخمر مسكرة !

سنكون في ركابه بالدموع!!!

راح راح

أيْ نعم راح سريعاً راح

إنما

لن تعود الأيام الحلوة

بالآمال !

أتراها تندم ،

إزاء عبرات خجى،

في جبل سيبان، حيث الوعول؟

اليوم، تنبض أوتار الموسيقى وألحانها مع الدموع

اليوم موتٌ، رشيد والموسيقى

تفرقا

راااااح… راح

 

كانت موسيقى معتمة

جملة حزْن

ما كنّا نصدق أنه هو

خداع حجل

لقد شيَّدتَ مسافات الألحان

أسكرتَ الخمر وخمر الصحة بالألحان

أحييتَ…

شعر: شيلان دوسكي

الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود

 

سلام إلى المدينة الشامخة والمأمولة

الأرض التي كلّ شارع فيها حكاية من البسالة

كل حجرة فيها

شهادة مُحْكمة وموقف..

سلام إلى سمائك الزرقاء

التي تخفي أحلام شعبك

سلام إلى أرضك الطيبة

التي سقَتْ دموع أمهاتك

بعرَق العمال

 

قامشلو مدينة العزائم والملاحم

إذ تتوهج نار الحرية دائماً

في قلبك

سلام لشعبك

الذي رفع في قلب العاصفة

راية الأمل

المدينةُ النورُ في قلب العتمة

سلام عليك وغدك…

عزيز غمجفين

الترجمة عن الكردية: إبراهيم محمود

 

 

1

حب الفاتنة حط على القلب

رقيقتي ورشيقتي من واشوكاني

وجهٌ سوسنيّ أنزل القمر من عليائه

علّة العاشقة تملَّكت القلب والروح

1

سرى كانيى

القصيدة الأولى

قرأتها أمام ينابيعك

من ” خرابان ” حتى ” منتزه سيروب ”

جعلتُ حروف قلبي لحبّك ِعقْداً

من بين أحياء الذكريات

للأمسيات والأفراح

لنوروز والوقائع

باسم الأحياء والمساجين

بزيارة بستان الآمال..

عيناي تتجهان صوب الينابيع الباردة

وتشدان نحوهما

القلبَ والروح مثل السمك..

سرى…