شعر

كيفهات اسعد
يا هفيف روحي ينقش في الهواء أنا بحر من الشوق أتمادى بالحنين كل الأماكن بعدك خراب كل الاماكن معك غياب لوقع الاحذية على الطريق الترابيفي حارتنا رائحة خاصة

لصوت ( الملا ) وهو يؤذن مذاق آخرللنساء الجالسات أمام ابوابهن في عصر هذا الوقت وهن يفصفصن الكلمات ويناقشن أمورا عاديةحتى كيف تقصف الطائرات بقلب الاميرات .كلما اقتربت منك يزداد في قصائدي شوق وفي قلبي قصيدة وحين ابتعد كذلك سأبقى يتيما هنا حتى…

ماجد ع محمد
كان رأسهُقنديلهُمَنهلاً ينسكبُ على صعيد الحشدِ نوراً بسجيةٍ أقربُ إلى عفوية الثواربل مُصرِحاً تجرأ وقال

مَنجماًمُبادراً كانتتزاحم الطاقة فيه كزوبعةٍتتفجر في فؤادٍ مُغرمٍ مِن وهج الحبيب راح يغار يسقي براري الخليقة مُبتسماً أينما حط رحالهُ من غير انتظاريتلألأ وبلا رقيبٍ تندلق من حواشيه مبتسمة كانت الأفكار لم يكن لينضب قطُ دفقه قبل إدراكهِ سِككَ الأصولِ أو فقه أسباب المثول وفلسفة الانهمارإلا أنه وفورَ تلقينه القواعدتوقّف من…

ماجد ع محمد
1) رسّامكانتِ الرّيشةُ تتمايلُ بينَ أصابعهِ من فرحِ الرّسمِوقبيلَ تقبيل اللوحة بفم الريشةِ كي يدمغها باسمهنكزه بلا استئذانٍ طفله وقالأبي هل لي بسؤال؟

هزّ هامتهُ الأبُّ وكأنه طيرٌ في الواحةِ راح يدنو مِن ماءٍ زُلالهذي اللوحة توأمٌ لأخرى رأيتها بين ألبوماتك الولدُ قالتمعّن الأبُّ في المرسومِ المُنجَزِ وكظل شجرةٍ وارفةٍ مالَ بكل حنانه عليه حضن الطفل…

زهرة أحمد
تسافر الأشواقُ في طور النّسيانتعانق ذكريات الحروف.حروف تناست لبراعم أشواقهااختارت الرَّحيل عن معجمها.اللِّقاء الموعود المنسيالمؤرَّخ برونق آذارالتَّائه عن خرائط اللِّقاء.

حروف الفجر النَّديةتضيء بعبق حروفكتدمع بأفق حزنها الاخضر.قصص الأشواق تاريخٌ من الصَّمتلم تُحْكَ حكاياتُهتجرحُ الهمساتُ وتنعشهاتعطِّرُها بألحان المطرعلى أساطير فضيةمن عشق القمر.اغترابُ حروفكيجرحُ أشعاريوتناثرت على بقايا روحي الحزينة.سفوحُ الشَّوق الشَّاردةصدى لهمسات كاتمةشيفرة للحنين اللامتناهي.خاصرة الذَّكريات…

أحمد حيدر
لا يزال يحسب الصباح فنجان قهوة موسيقا هادئة / أربعاء قديميتشمس في بلكون بيتها نرجس دامع فوق الطربيزة مطر ناعم / صادقمن زمن اخر

لايزاليحسب الأنهار جغجغ الاشجار صنوبر الحديقة العامةوكل الشوارع توصله إلى مفرق عامودا/ الحسكة
لايزاليخربط في حساباته متسرع / متوتروعاطفي للغاية دموعه جاهزة في الجنازات ورسائل واتس اب
يحسب الأقنعة خدعة في زمن الحرب ليس أكثردموع التماسيح في الفضائياتليست مصطنعةالتنظير /والوطنيات في صفحات فيس بوك أمر واقع وأن تراب…

ماجد ع محمد
لا لم تكن الصحاري مَن مِن ضلع الكُثبان أنجبتهولا حتى أسترطبت مواسم الجفاء دارهإلا أن من ترانيم الوئام بين صخور حياتهلم تغب رمال الصرامة عن مدارهكما لم يَغُص في صمته الفاقعمِن باب استلاطفه لما كان فيه واقع إنما لظنه بأن الشكوى لن تُخفَّف مهما شكا من هول الوقائع

ولا سيرفعه الإعتراض أمام البَرِيّة مِن مقدارهإن جاهر برفض…

كيفهات اسعد
قبل ان يشرق في حنجرتي سراب اسمها تركت بعضا منها تلعب في بيتنا على سجادتي الفارسية تلعب في مراجيح الاطفال المزروعةفي الفناء المقابل

تركت بعضا منها على عقارب الساعة المعلقة في الحائطوعلى مسكة الباب وفي تفاصيل ابتسامتي ورحلت قبل ان يشرقفي حنجرتي صدى اسمها كان بإمكاني ان أعطيها عطرا ليسكن على اوتارهفدروب الشوق تمزقني لم اجد سندا يتسع لهفي وحدتي فهل تعودين!!!!

إبراهيم اليوسف هكذا تصفع عيني الورقة الجديدة من الرّوزنامة المعلّقة على الجدار، هذه الرّوزنامة التي كانت من عداد أولى قراءاتي الطفليّة، حين لم يكن في بيتي ما خلا الكتب السميكة لوالدي المغفور له، وهي تمضي في دوّامة النّحو، والصرف، والشريعة، والتفسير، والحديث، بل والمنطق، ونتف من التاريخ، وشذرات شعريّة من بينها دواوين لإبن الفارض وإبن…

حسين حسو -عفرين
تقولون إستفتاءفنحيا ألفاتقولون استقلالفنحيا ألفَ ألفِ أُخرىوهل اجتمعت ضِباعُ الدنيالنُدفنَ بأرضنا مثلَ كلِّ مرةيا أختي الشهيدة حلبچه

وتلکَ الأسيرةُ العزيزة کرکوکسلامٌ من حبيبتي عفرينتحيةٌ من فؤادٍ مات في كُلِّ مرة ألفاليحيا ولادة وطنٍ – يُحْضَنُ ترابهسلامٌ من غصنٍ بتروا رئتهفعشقَ المنفى مُكرهاأما الأباء، بقيوا حيثُ الجبالفلا غمامةٌ سوداء تخيفهمولا رصاص من بنادق خشبيةبقوا ليكملوا…

ماجد ع محمد
إن خانك الظرفُ ولم تُصبح للجائع قِطَفُ على الأقل كُن وداعة فراشةٍ مُغرمة بما يخبئهُ مِن البَردِ زجاج المشكاةهذا إن حرّمتك الطبيعة ولم تغدو أثراً مُشرقاً على جبهةٍ أو مفرقٍ ما

مِن صفحة الحياة كنقطةٍ من النوركن للرحيم خِلاولا يغرنك توق الوصولِ فتصبح للخاقانِ ظِلاأو ذاك الذي يحيط بقامة القيلِكدرعٍ يقي سلطانه كلما حنّ المدعو للحضورلا تكن حارساًفتأخذ دورَ خفيرٍ حول جلباب…