شعر

جلال جاف


أنبسطُ تحتَ دَمِك
وأنت عُريُ مَلحَمتي؛
مُنتهَكة الأديم بأول الفردوس.
“أماطِرُ” ترَفَكِ ، شاهرة الآآآآخ ليلا….

وجهُكِ:
الروحُ المُدوّنة بخلائق الريح،
السارية في إختبار النار.
في إرثِ العِناق؛
تختصرينَ حُطامَ المَراثي..
فيضاً من هَدير الإغواء.
أعانق فيك الأنبعاث ومضاً
.. خلف أسوار الهُبوب،
أتلظى بأقصى الإرتحال..
أروم خزائن العَطر في خرائب النّدى ،
خوارق المَطر ببرقكِ “القدس”.
في مروجِ مفازاتكِ؛
قوسُ المَواسم في الأنفاس،
نهاية العبور اليكِ..
أتوق اليكِ في راحةِ…

محمود عبدو عبدو

1
الرّحيلُ سمكة
تطفوُ كجثة‏
تغورُ كعظم.‏
2‏
الشّمسُ‏
تُطاردُ حكمتها كلََّ صباح‏
ولكن؟‏!

3‏
الشّفاهُ خرائطٌ في العلن‏
بحثاً عن جزيرةِ كنز.‏
4‏
ثمّةَ
صدأ في الأحلامِ ….أيضاً‏
5‏
نامَ بعد أن
دسُّ في جيبِ حفيدهِ‏
خرافة.‏
6‏
طفولتهُ‏
تتسلقهُ كسلّم نجاة.‏
7
شقائقُ النعمان
لم تعد الأكثرُ احمراراً‏…

دهام حسن

أحبك ندى .. ويلهب حبك شعوري
أحبك .. فينهاني كبري حياء عن التعبير
لا تغيري يا ندى وأعذريني
إن أبصرت رتل النساء يوما يتعقبنني لهفا
أو كنّ يتأففن عليَّ أثناء مروري
لا تغيري إن اندفعت إزاءهن لا تغيري
فإني .. إن لم أستجب لندائهن يوما..
لا.. لن يرتاح ضميري..

فلك يا ندى حظوة في الهوى عندي
لا يرقى إليها أي مرتب ولا…

نارين متيني

غدا سيشرق الحق
من روح الحياة
ولون السلام
والق الحرية

من ضوء القمر
وتلألؤ النجوم
وشعاع الشمس……

من رائحة الحب
ولحن الجمال
وعطر الربيع

من رياح القدر
وازيز المطر
تراب المرمر

من خيال الملائكة
وأحلام القديسات
وضمير الانسانية……

من صوت الشهيد
وصدى الشعب
واية الوطن……..
من الرجاء والأمل
من النور والمشعل

نارين متيني

الى روح مشعل تمو

أشرق الله الشمس
لأجل الحياة ……
أضاء القمر
لأجل الحب
أنار النجوم
لأجل الأمل
وأشعل المشعل
لأجل الحرية ……

لأنك كنت ملاكا
ظلموك الحاقدين
اختطفوك الغاصبين
اعتقلوك الفاشيين
خانوك الغاشمين
اغتالوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اغتالوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اغتالوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكنك لن تمت ؟؟؟؟
لأنك رحلت إلى الله
فهل تعلم يا سيدي لماذا أخدك الله
لأنهم
لا

لوران خطيب كلش

سنواتُ عمري
مذابحُ الأحلام
أزمنتي المهجورة
عواصمُ الحزنِ المزروعة فينا
أرصفة في دروب ليل طويل
كل جهات الحنين
تعانقُ السماء
لعطرهم ألف امتداد

بأي حروف سأودع أيائل الفرح
تويجات الروح
ومازال قلبي
يتهجى أبجدية المطر
أمضي كغريبة
مضّرجة بأحلامي
أبني مدائن الضباب
أبحر بأشرعة الأمل
في زفرات الروح
أرتشف نبيذ الصمت
فالموانئ القادمة
مضاءة بأقواس قزح
وحلمٍ أبهى
..
….
..

دهام حسن

أحبيني سيدتي أكثر وأكثر ْ
فأنا مذ أحببتكِ صرت في العيون أكبر ْ
افرشي لي خارطة الحب زهرا ووردا
سترين كيف تغمرني أشواق الياسمين أكثر وأكثر ْ
وانظري إلى مملكتي في الهوى..
كيف بك مملكتي تسمو وتكبر ْ

سيـّدتي..
أنا لا استطيع أن أحب كما الآخرين ْ
ولا أن أمارس هندسة شعوري هكذا على الدفتر ْ
أريد أن نكون معا أن نسهر…

توفيق عبد المجيد

أمل لاح أخيراً
في دروب الظلمات
وردة فاحت عبيراً
في ثنايا الطرقات
أنا سافرت إليها
أبتغي سر الحياة
حاملاً حزني وهمي
عابراً كل فلاة

عندما يحلك ليلي
ورذاذ العين يجري
فوق خدي عبرات
ينبري نحوي شعاع
من فضاء الكون آت
يدخل القلب رويداً
يمسح العين بلطف
من بقايا العبرات
فإذا غامت سمائي
فشروق الشمس آت
مسرعاً أجري إليه
ليته قبل الممات
هل لهذا الليل طول
لا ورب الكائنات
18/11/2011

شعر : محمود بادلي
ترجمها شعراً : منير محمد خلف

أطرقُ البابَ
لا يُفتَحُ البابُ ،
والنجمُ مبتسمٌ
تتصاعدُ أمواجُ هذا الهواء جنوناً ،

أنا ونسيم الصّباح
نعانقُ أشواقنا عند بابٍ
تخدّرَ فجرُ الحياة
أمامَ شفاه الظلام ،
وهاأنذا أطرقُ البابَ
والبابُ لا يُفتَحُ !
أطرقُ النفسَ
باباً فباباً ،
ولا يُفتحُ البابُ ،
هذا اللسانُ رمادٌ
يحاصره الخوفُ
والخوفُ بردٌ
يروّضُ أحلامَنا ،
زقزقاتُ عصافير هذا العذابِ
يبعثرْنَ عمرَ الخريف
وهذي السماء…

شينوار ابراهيم

{إهداء ..
إلى محمد سعيد آغا الدقوري
و إلى أرواحِ أكثرَ منْ مائتين وثمانينَ طفلاً احترقوا بيدِ ” فاعلٍ ” معروفِ الهويةِ ، مجهولِ الملامحِ والقسماتِ بسينما ” شهرزاد ” في مدينة عامودا السوريةِ ، وكلُّهم من زراري الكرد في عام ألفٍ وتسعمائةٍ وستين من القرن العشرين المنصرمِ !!.}

شَهرزادُ
حُزنا ً حَفرَهُ
الأوغْادُ
فِي دَفاتِر ِ
ذِكْرياتّي
بلَهِيب ِ…