شعر

 
ريزان كوباني


لوعة وتنتهي
حياة موقوتة
عبارات مكتوبة ببكائي
على منحدرات جرحي
للمدى الضائع وراء
عناوين مظلمة.

يرتعش لها صدري الغرق
بفصاحة جسدها المرتمي
بفناءات انشطاري

لتأملاتِ المودعين
إلى القرى
المنسدلة على أغاني الحقيقة
المنهارة بعيني أريزة.

أريزة….
مفترقات الموت
والحياة.

أخر الكلماتِ
أريزة..

أريزة ..
طعام المحرومين
للمسات التراب والسماء.

ملائكة……

ترتوي من عيني َّ
لأريزة ..

تستدرج صمت صراخي
لألف لوحة منتهية
لأخر أنفاس أريزة..

تراني أمام إصرار جبالٍ
تتأسف خلفي
تتأسف حزني لموتاي.

وبشيءٍ من قوة الممتدين
على أقدام السعادة
تدفعني.

قطرة في عيني
تتمسك بخيط
العناء.

تتدحرج على…

بافي آلان

أحببتك لأنني أبحث عن وطني
لأنني ضائع
لأن عيونك أصبحت وطني
لأنني أحبك أحببتكِ
نالين نعم في صدري نالين و آهين
حبيبتي
لماذا دائماً أنتِ الوطن و الوطنُ انتِ
أحقيقةُ ه و الحب
أم أنتي
لقد ضعتُ في الطريق إليكي
وما ادراني ما حبكي
وما كرهكي
و كيف أشتاق إليكِ
وكيف لا أنام و كيف أسهر و أكتب شَعرا
نالين
آهين
كيف يعرفنني الناس إنني عاشق
وكيف يقول العشقُ لي أنت…

علاءالدين جنكو

أقرأ في عينيك أنغام الأمل
يا قبلة العشاق
يا نبع العسلوأدون في دفتر الأيام
بكحلك الأسود
وقطرة من دمي
أجمل روايات الغزل

أكون فيها بطلا
وأنت تقضين عليه
بسهام الوجد والوصل
وترديه قتيلا
وتقولي :

هذا جزاء العاشقين
ولكل مخلوق أجل

24 / 5 / 2006

سيامند إبراهيم*

يتلألأ اللون اللازوردي
في خمائل القرنفل المشبع
من صوتك الزهري
من همسات قلبك المشبع
بأريج تفاح عمري الغافي
على أرائك تعب سهاد الأيام

أنا واحة الأيام الفسيحة التي
تنداح فيها صهيل الأمنيات
تزغرد مزهوة
تمسي فيها خمائل القلب المتألقة
كم أمسيتُ ألملم رائحة الندى
وأداوي بها جريحاً يبحث عن بلسمٍ
مصبوغ بلون حمرة قلبك الزاهي
من رحيق مبسم أجمل العاشقات
يستشف الشاعر منها أجمل دواوين العشق
تسطر فيها أيقونة…

أفين شكاكي

أما زال في
يديك بقية مني …
في عينيك بوح صمتي…
عيناك التي كانت كل أمتعتي
وهذه السطور التي تحمل عني بعض ما حملت
لملم جرحي ….اجعله صفحة تعلم عليه ألف باء الحب
سألملم جرحك.في إناء الزهر على الطاولة التي أرتب عليها حنيني
وأسكب عليه حلماً وأغنية
كنت قاسياً……
مشيت على أضلع قصيدتي..حفرت الأرض كثيراً
كان تحت كل حرف منه قلب يحلم……..
غيابك موت…وحضورك حضور…

عادل أمين المختار

1
هناك
داخل غرفة صغيرة
يتشظى جسد
في فضاء العجز..
ويغيب في الحرارة ظله
يتيه في صخب الندامة حمله..
هكذا كان ملعب الجسد
لعل فسحة أو رقماً يريحانه . . .
فمن تراه يعرف ؟!

2
نوافذ تخلع صمتها
تشرع أصواتها للعدل
هل آن الأوان يا بنت ربيعة
للأصابع أن تنبش في معطف الزمان..؟
لتبحث للحق والحقيقة عن المكان..؟
عن تراب..
ليعفر به الجاحدين والسفهاء…

حسين الحسين

يا لبنانصباح الخير يا لبنانمساء الخير يا لبنانيا بلد الجمال والحنانيا عصفورة المجد والأوطان

يا لبنانيا حبيبتي لبنانيا أغنية الحياة والجنانيا قصيدة الحب والأمانيا لبنانيا ألم البحر يا عشق البحراشتقت أليكِ يا لبنانيا نبع الخيريا صامتة السيربورٌ أخطريسد العدو والحمربيروت يا بيت الجماليا دار القهر والجبال
بيروت يا صرخة القوية يا مسكن الآهاتيا غصن الحرية…

 
شكري برواري

يا ملكوتي ..
قالوا: إننا سنفترق
كالعشاق..
وأمنيتنا ستحترق
وكذلك الحقول والبساتين
والقطيع سيغدو لقمة سائغة
للذئاب المتوحشة..
لهذا يا حلوتي :
حارس قامتك الباسقة انا
وليكن حديثي،
خاتمة للثرثارين وعذال الهوى
يا مالكة الاسم الغالي
ليس بمقدوري
ان يحل اسمك ضيفا
على قصائدي وبين سطورها
من دون نضال..
فأنت إلهة الشعر
وسيدة الخواطر
الحياة
البقاء
والسعادة..
لهذا ومن فقره وغربته
غدت جنة شاعرنا
جكر خوين..
فاتنتي ..
كيف لا أقدر بأن أبدد
المصاعب والظروف القاسية
وأمزق صفحات العذال!!!
إلي أيتها الحرية…

بقلم :دليار آمد
Dilruba-12@hotmail.com

-1-

أيها المنفي في وطنك
أيها المغتال في حضن أمك
أيها الخالد في كفن الشهادة
أيها المولود من رحم القهر
أنت مثلي
ومثلك أنا
أدعوك الآن إلى عشاء
على مائدة الله……………..
بعيداً عن الغازات وقصف الطائرات
بعيداً عن سماسرة دمي ودمك
أدعوك إلى مدينة الملاهي…………..
لنتعانق طويلاً طويلاً
فوق مرجوحة لا يدور بها القدر
أدعوك إلى بستان ………………
لا يستقبل إلا الفراشات والرياحين

-2-
أيها العابثون بطفولتي والبراءة
أيها الحفاة العراة
أنتم…

نارين عمر

سيّدتي…
لا تخافي لا تفزعي
فإنّه كثيراً منكِ ما يفزع
ربّما.. دفنكِ قبل آلاف السّنين
ربّما.. قتلكِ في البطن وأنتِ بعدُ جنين
واعتبركِ فعلاً أسودَ مشين
ثمّ جاوز ذلك إلى مراتبَ أرفع
فجعلكِ أمَة ذليلة
وآفة شرّ عليلة
ورافقك جارية جميلة
وصاحبكِ في الليالي خليلة
عطفاً وحناناً منكِ ينزع

ربّما .. ينأى لمسافاتٍ طويلة
يتنكرُ لعهدِ الصّبا والطفولة
يدّعي تميّزه بالشّرف والرّجولة
وباحتكار عروش العزّ والبطولة
وبعد حينٍ إليكِ صاغراً…