شعر

أحمد عبدالقادر محمود
شكراً يا زعماء العربأعدتم إلى الحظيرة ما منها هربممتنون لكرمكمفليس بعد الجرم ذنْبسيقولون قليلاً وكثيراً عن فعلتكم هذه بحق الشعب

لا تكترثواسنقول لهمعاد المبتور من الذَنبوهل يصلح الإتيان إلّا برفعهشكراً حقاً يا قادة العربستسمعون من يستنكرونكيف لكم بإحتضان خنزيرٍ أجربفعل ما فعل بالبشرقتل وشرَّد وطحن الشجر والحجرألا تخجلون من هذا الخطبسنرد رداً فاحمهو الفاروق بين…

إبراهيم محمود
في البدء أبسِط بحري رافعاً سُنَني أقود مائي إليَّ طالعــــــــــــــــاً سفنيرفعتُ سقف حياتي صوب ذاكرة تهــــــــز ما كان أو تمتــــــدُّ في الزمنفلي سماءٌ ولي جسرٌ يُــــدار بها وتلك مهبط روحي مــــــــرتقى شجنيولي تتالي مجــــــــــرّات ٍ أعلّقها مأثورَ شِعْر ٍ على مأثور مــــــــــؤتَمَن ولي عروج ٌ إلــى أرض أأؤهّلها كــــــــــــــي تستقيم وفيها أبتغي سكنيولي المحال مُجـاز…

عصمت شاهين دوسكي
سيدتي ليلك الجميليتقد فيا كل شوق وحنينيفيض رغم جراحاتي رغم صوت الأنين

كل همسة من شفتيك كل نور يشع من عينيكفي بلاد المغتربينيسلب الروح والإحساستذوي الجراح في الكأسيشرق النرجس والنسرينسيدتيأنا طفلك المدلًلاحضنيني بقوة شوقكلأشعر بنبض قلبكلأغفو على يقين حينما يئن صدركوأحس قربي لنهديكأتذكر تلك السنين*******************سيدتيألوانك البيضاءالصفراء الحمراء الزرقاء كل ألوانك لحروفي تلينأنا مغترب بلا اغترابأنا مجنون بلا يبابأنا صوت…

إبراهيم محمود
هنا في هذه الأرض التليدةْ أشـــدُّ الروح في مرمـى القصيدةهنا وهنا وأبعد من هنا حيث ترقى الأرض في الروح المجيدة أسمّي باسمهــــا أشيــــــاءَ آت ٍ مقرَّبة وكــــــــم أمست بعيدةوأطلقها نواحاً فــــــــــي عويل ٍ وأوجـــــــزني معاناة شديدةأسمّي لي سماء كــــــــم تعرَّت وأنجمهـــــــــا بأنفاس وئيدةأسمّي لي حــــــدوداً كم تهاوت فكيف أبثُّ أحـلامي السعيدةأسمّي الشعب كم جافتـه أرض …

إبراهيم محمود
نهود تشرئبُّقمم جبال تستلطفها النجومتطوف حولها.. في جنباتها الحدودية الغيومُتترفرف في مدارها علوم …تمضي وتقوم علوم وعلوم …

نهود في طموح لا يُحدُّفي خيالات ساخنة لا تُعَدُّفي جموح من وراء ستارما يقلق الستاريجعل الحياة تشرب نخْبهابها تصل ما بين عدمها العضوي… إلى محتدمها الوجودي العتيدنهودٌ حدودُ أعالي الجسد وأسمىمنارات تزيد في حرارة سفن الرغبةفي ملوحة المحيطفي سوسحة الهواءمرجحة…

الشاعر الأديب: وهيب نديم وهبة
ثَمَّةَ وَمْضَةٌ، رَجْفَةٌ، رَشْفَةٌ وَاحِدَةٌ أَخِيرَةٌوَتَأْخُذُ اَلْأَرْضُ شَكْلَ التَّكْوِينِ الْبِدَائِيِّبِحارٌ تَغْمُرُ الرُّوحَ…شَجَرٌ يَعْلُو فَوْقَ الْمَاءِ…قَمَرٌ يطْلَعُ فِي لَيْلِ الْغُرْبَةِ…يَرْسُمُ فِي الظِّلِّ الْأَزْرَقِ خَيَالَ امْرَأَةٍتَعْدُو فِي الضَّوْءِ…

ثَمَّةَ نَجْمَةٌ وَاحِدَةٌ مُضَاءَةٌ بَيْضَاءُظِلُّ وَجْهِهَا حَدِيقَةُ أَنْوَارٍ…يُشْرِقُ فِي لَيْلِ الْعَتَمَةِ…يَلُفُّ جَسَدِي، عِشْقِي، مَوْتِيتَبْرُقُ النَّجْمَةُ، تَسْطَعُوَتَسْقُطُ آخِرُ رَشْفَةٍ…ثَمَّةَ امْرَأَةٌ مَا…تَسْحَبُ مِنْ خُيُوط جَسَدِي خَيْطًا…وَتَنْسِجُ لِي بِصَلَاةِ…

إبراهيم محمود
ختيرت والله ختيرتعمري الذي راهنتُ عليه في الشدائدالذي ارتديته في الطرق السالكة بصعوبةالذي تقدَّمني في الليالي المتباهية بسوادهاالذي أحلتُه مجدافين في النهر غير الصالح للملاحةختيرتإنما ما زلت أقيم على الهامشفي الوقت الضائع غير المحتسبوكل خطاي نظر إلى ما وراء الأفقوكل تحليقي إلى الجهات المنزوعة الهواءختيرت والله ختيرت

***
لا أدري ما إذا كان الورد المجنح بعطره…


إبراهيم محمود
يا مطر أيها المنبسط، المتعالي، الممتد، المرن، الخشن، الهادىء، المتشنج، المحتشم، العاري، البطيء، السريع، المألوف، البرّي، البسيط، المركَّب، البصير، الأعمى، الحاضر، الغائب ، الأعزل، المسلَّح، الطائش، الوديع، الهائل، المؤطر، الرهيب، الهش، العاصف، المهتوك، المفكك، المحْكم، الأعزل، الأهلي، المتقلب، المكابر، المتواضع، المطعون، الرحالة، المهلوس، المهموم…..

غريبٌ أمرك وأي غرابة فيما أنت فيه وعليه أي خلف لأي سلف سماوي…

فراس حج محمد| فلسطين
ما بين كلِّ رصاصةٍ وجسدْيصنعُ الوردُ مسافته الأخيرةَيرتوي ويُطيلُ هذا السردُ عمرَهْ***ما بين كلّ هديل حمامتينِ قرقعةٌ عبثيةٌ مجبولةٌ بغبار طلع النائحاتْضياءٌ مطلقٌ، ورحابةٌ، وسناً، ولحنُ أغنيةٍ على وترٍ شجيّْ

لهذا الوردِ في هذي الوجوه المسفراتِروايةٌ بيضاءُ في الإيقاعِ تعلو بانهمارِ “المرحمةْ”تحِنّ لدقّة القلبِ الدقيقةِوالرؤى مثل انبلاج نبيٍّ حاملٍ رؤيا السماءِ “الممطرةْ”في وصايا عشرةْ:الوردُ للونِ،…

غريب ملا زلال
إلى السفوح التي أينعت بشفاه تلتقط ثمارها حبة حبة علّني أملأني بالدفء وبلحظات مفتوحة على الإشتهاء أمد أصابعي إلى السواحل أزرع فيها وردة وردة علّها تحتفل بالحديقة

وتتوشح بتأملات و بضحكات تسري في أناملها ” مطراً ساخناً “فثمة قصيدة نائمة على نحرها بلا حدود تبحث عن كلماتها التي سقطت منها و حين تعثر عليها تعيد نثرها في مدينتها في الممرات الضيقة الدافئة جداً في الزوايا التي تحترق صمتاً في الأبواب التي…