غريب ملا زلال
حدث ذات يوم كان هناك بلد اسمه عامودايصنع الدمى من الصلصالوكان هناك ما يشبه إنسان إسمه غريب ملا زلاليصنع فضاءات من الكلمات حدث ذات يوم كان هناك فنانون يرسمون بأصابع كانت لهم
ومطربون يغردون بحناجر كانت لهم وكتاب يخطون بأقلام كانت لهم و كانت هناك عصافير تزقزق كل صباح على نوافذتشبه نوافذ لوحة لرحيموحدث ذات يوم كان هناك مدينة أصغر من أصغر حي في مدينة كبيرةكان ناسها…
هنادي حجازي
أنا الياسمينةُ المتألقة ُحبيبي أنا الزَّهرةُ بنسائِمِها العابقَة …عمري أنا هَمْسُ النوارسِ المحلِّقَةِتتراقصُ بأجنحتِها مدى السحابْ ولسْتُ أخافُ قسوةَ شمسي ولا الغروبْ ولا ارتجافَ الليالي ولا الندوب ْ
قد حانَتْ ساعةُ الرحيل ْوالوداعُ العليل ْلكن لن أُلَوِّحَ بيدي ولن أُعْلِنَ الحِداد ولن أنتظرَ غدي رغمَ جُرْحِ الفؤادْ أنا راحلة ٌ في هذا السَّوادْ …
عرب حوري
1عندما أهذيتأتي الجملةُ حرةً،نقيةًمسكوبةً، في قواريرمن أصداف الدُررتأتي محاكةً، من تويجاتٍ،نديةً الجوفمحمرةً من لفح النكبات.
2أثمل لأصوغ الفوضىمن تنسيقي للأشياءفأرتق بها ثقوبي العتيقة.3عندما أصحوأقلم أشجار البطم،كسوة السفوحأهشم ورود السهول،زينة الأبصار.4عندما أهذيأْخدر الزمن لأستأصل مرارةَالمكان بشفرات السماءالهاطلة مع المطراليائس من أزاهيرالطلع!3أعجن الشعر نبيذاًليغوص بين الرمال والحصى،النابذة، النافرة، النازفةلأخماص الأقدام شدواًبالجراح.5أفرد الأبيض بكل مافي الهندسة من أشكالالخطان…
هنادي حجازي
تراني ألملم بعضيالمنثورمن دوامةحزن إعترافكفكيف ستنبض الأشلاء بروححواء …كيف …وأنا مازلت غارقةفي أوهام غوايةحبك؟!….
آه لو تدري …كيف جمعت مواسماللآلىء. ..المرجان …والياقوتمعانقة بها الأرضوالسماء …لتبقى أحلام الفراديسمرصعة …زاهية بنيروزقلبك ؟!!!..
غريب ملا زلال
لا تتعبين من الإنتظار تستعرضين وجوههم و إنكساراتهم و حبهم الذي لا يكتفي بالرجوع إلى آيات الخيال و صندوقه القديمو لا إلى حلم يتدفق بالعشق وسط تيارات الأنين
لا تتعبين من الإنتظارتمضين صوبه لرؤية ما هو أبعد منزلة فيهتطوين عنقه جيداًعلك تلتقطين منه الصور المتعالقة فيه تدفعين به إلى السطح لا شيء فيه يصلح مادة للغناءو أنت تعلمين أن الجواهر و العقيق و الشوق لا تعزف نشيدها إلا في الأعماقتعدين…
أحمد جويل
: مرحبا أيتها اللغة المكبوتة على الشفاهالظامئة للوقودمذكان للرمان طعم الأغنية وكان البلاد بلا حراستسيرالقوافل في الشوارعالممشطةبرائحة العبور
ندخل القلاع الممنوعةلنجتر الأنين من سوق العشاقالمرشوشة بالدم المنسيفي ذاكرة التفاح….؟
٢: مشيت في الطريقاساير ظلي…حتى ارتويت خففت السيرلتقاطع العشاق….!في حدائق التفاح !فامتطيت….كل عصفور بعشه يتلذذيتمدد ….يلتوي يتلون بالبياض الناصع….فاكتفيت..بنعلين امتطي بهمامشواري اليوميإلى كرومك….ففقت من غفلتي …؟وبثلج نيرانك اكتويت…….!!!!
٣: مرة دورت على مدينة ضائعةفي رئتي….بقسطرة…
تنكزار ماريني
السماء تتساقط بعنف؛تتلاشى الشمس؛الألوان، كل بمفرده يعمل.تطفىء الريح حرارتها الأخيرة.الطبيعة تصمت كالبشر.الخوف يترك ندبات عميقةالحقول الخصبة هيتحت الأقداماليأس في ظل روحيالدموع تبكيلا للميت شكوى.
السلام يبحث عن مكان للنوم؛الحرب تهز السماء.إذا كنت تريد أن تحظى بيوم جميل؛دع عقلك يغفو.العيون الرطبة تظهر الحقيقة المرة.لا أحد يسمع صراخيدمائي رخيصةجرحي عميقألمي شديدوصولاً إلى آخر قطرة دمسوف ااصرخ:فلتحيا كردستان.
أمل حسن
و الحقولُ تُناديناو الموتُ يُغطِّيناو لا أحدَ يُغاثينا
و العينُ تُبكينااا..؟منْ كَثرةِ مآسيناجدَّدوا عهدَ الغدرِ فينادقُّوا طبولَ الحربِ على مواشينا
في ربوعِنا و مراعيناو رحابِ أغانيناو النيلُ من أراضيناو السهولُ و الهضابُ بما فينا
لنْ نركعَ لِلظلامِو قَسوةِ الطُّغاةِ و المُجرِمينا و الحاقدينَ على أراضينامنْ عفرينَ إلى قامشلوكا دل أفينا ..
قتلوا و أحرقوا كلَّ أمانيناو شقاءَ فلاحينالا شيءَ…
غريب ملا زلال
لم ترحل المدينة ما وقع كان تقاطعاً بين آفاق تمارس الحياة و أخرى تمارس الحربقد تنكسر الجرة و كل ما يدل عليها من شظايا و بقايا
وقد يظهر خفافيش العرش عند سطح الدهشة على الملك أن يرحل لم ترحل المدينة ولا البيوت ولا بائع التوت في الساحة القريبة ولا المنادي أنا المنادي على الرصد و تمرير الملاحظةعلى الحقيقة و هي تقصي تلك الأشياء التي تؤثر على هذه الأشياءأنا المحارب أحس بوجود الفضائل المتكاملة على…
غريب ملا زلال
هي الشمس وأنا عبّادها ….هي المدينة المزدحمة بي و أنا المكتظ بها …هي الحب و أنا هيامه
…..أنا البراري و هي غزلانها ….أنا السماء و هي بدرها …..أنا القبلة و هي شفاهها …أنا الموسيقا و هي ألحانها ..أنا الساعة و هي دقاتها …أنا الأوتارو هي إيقاعها ….أنا القصيدة و هي أبياتها …العمل الفني لعصام يوسف