الترجمة عن الكردية والتقديم لها: إبراهيم محمود
هي ذي مرة أخرى، مع الشاعر والناثر الراحل محمد سيد حسين، وهو مصطحبٌ نصوصه النثرية والشعرية إلى قارئه. هي ذي عناوينه التي لا تدخر جهداً في تقديم ما هو جمْع شجي وعتي بين الشعر والنثر، في مقاطع تترى وتتناغم، وفي أحجام مختلفة، تبعاً للحالة النفسية، تبعاً، لنوعية الرؤية، وذائقتها…
الترجمة عن الكردية مع التقديم: إبراهيم محمود
ثمة الكثير الممكن طرحه والتذكير به، كلما أشيرَ إلى الكاتب والشاعر الكردي الراحل حديثاً محمد سيد حسين، استناداً إلى تنوع الموضوعات التي انشغل بها، والحيوات التي وجد نفسه مأخوذاً بجدواها ومأثرة تسميتها. حيوات هي جوانب الحياة الكردية التي عاشها، وتمثّلها كتابة: نثراً وشعراً على طريقته، ومستمداً هذه الطاقة الوثابة…
الترجمة عن الكردية مع التقديم: إبراهيم محمود
في نصه الأدبي الشعري الأثر: قامشلو ومشاهد شعريةQamişlo û dîminên helbestyaneوالمنشور في كتابه الموسوم بالرواية : سحابة الموت” Tava mirinê” وتاريخ النشر 2010، يكون الوعد المحفوظ مع قامشلو، وماجرى في ” 12 آذار 2004 “، إنه تثبيت للحظة الصادمة، لحظة الفاجعة،إنما أيضاً مكاشفة لحقيقة ما جرى، إنما في الوقت…
الترجمة عن الكردية مع التقديم: إبراهيم محمود
كلما أمضيت في قراءة نصوص إبداعية للشاعر الراحل محمد سيد حسين، كلما تراءى ذلك الأفق الواسع الفضاء، الرحب التعبير، الرحب المعاني، لما كان يعيشه في داخله، ويتحسس خارجه بعمق أيضاً، لتلك المأثرة الحياتية التي وهِبها بين جنبيه، وهو يقيم في الحياة في تنوع مجالاتها، لصداقته مع الكلمة في مستجد…
الترجمة عن الكردية مع التقديم: إبراهيم محمود
أستطيع القول أن ما أبدعه الشاعر الراحل محمد سيد حسين في قصيدته الملحمية فعلاً ” ملحمة الخابور Destaneya Xabûr” يشكل إبداعاً فنياً غاية في البراعة، وهي منشورة في مجموعته الشعرية ” أنغام الحب Awazên evînê ، 2010 ” وتقع بين صفحتي ” 17-26 “.وأستطيع الجزم بالمقابل، أنه ربما من…
عبداللطيف الحسيني
أريدُ أن أغفو ساعةً ﻷرى الحياةَ من جديد،أريدُ يداً تُطيّرُ هذاالذبّابَ الطيّارَ عن عينيّ،وتبعدُ عنّي هذا الهواءَ المُرَّ،وتقرّبالجهات إليّ ﻷرى أصدقائي الذين فقدتُهم…. سأتعرّفُ عليهموحداً..واحداً.أعرفُ رائحتَهم،فقد شممتُهم حين غادروني..لن أخذلَهم:إنّهمماءُ العيون ورُكنُ القلوب.
سنجلسُ قبالةَ بعضِنا.سيبكي اﻷوُّل،وسأرى دمعَه يسقطُ من عينِ الثاني.إنّه عذابُ السنين.برلين.
خالد إبراهيم
يدنو مني حظي السيء متسللا برتابة، يعلو ثم يعلو ليصل سقف الألم ساعيا إلى تحطيم ملامح وجهي الذي كان يوماً ما ملتصقا بوجهك الجميل!!أحبكِ… كلمةٌ باتت مستهلكة وعابرة وهشّة، لا معنى لها لأنكِ بالنسبة لي أكبر من هذه الكلمة.في كل خلافٍ بيننا تتدحرج أمامي أمور كانت تخبىء نفسها لا أدري أين؟أكتشفُ مزيداً من المشاعر…
خالد إبراهيم
أفترشُ بُرودَةَ سيّارَتي الزرقاء ، هَلْ هيَ سَمَاءُ اللَّه المتعبةُ، أم أرضٌ جحيمٌ، أم أَنَّهَا كفنٌ أبيضٌ انعكسَ عليه بحرٌ حزين! أَم تراني مصابٌ بعمى الألوان؟ كَمَا إنَّنِي لَمْ أعُدْ أبصرُ الصِّدِّيق الشَّامِت مِن الْأَخ الْمَلْعُون الملتوي عَلَى جثتي مِثل ثُعْبَان !تساؤلاتٌ كَثِيرَةٌ لا تجدُ لِنَفْسِهَا أَجْوِبَةً داخل جمجمتي المنخورة بالقلق والألام، أنظرُ إلَى عِدَاد …
خالد ابراهيم
لستُ نهرا جافاً يبتلعُ من ضفافه الأشجار والضفادعالخرساء ولا طيراً يستفرغ صغار روحه المُتعبه ولا قُبحٍ مِنالنار التي تلتحفُ نعل الفرس، و لا قطنا و مخدرا يتغلغلُ رأس الإنسان و خائنٌ ينحرُ جبل زاغروس عند سُبات دجلةو الفرات و لستُ ممن يركبَ صهوة الغبار على تخوم وطنٍ ينزف أنا ذلكَ الذئب الجريح، لا أشكو مِن الله…
كيفهات أسعد
سأكون مفرطاً في وحدتي هذه الليلة أيضاً، ودعتُ قبل قليل شمس الغروب وحدي، سأترك قلبي نغماً على ناي راعٍ غريب، كي يستكشفَ الفرقَ بين لسعة النهار، ولسعة الورد.أذهب مع عُريَّ إلى نهاياته،في دروب مغطىً برائحة الحبقِ.
أتبع حدسي كطائر في رحلة الصيف والشتاء؛ أتبع حدسي في إفتراش نهود الجميلات، وأنا أرشُّ عليها ملحَ الحياة،قبل أن تسلمنَّ قلوبهنّ…