بنية – سعاد جكرخوين

كم تحلو الكلمات في وصف رونق وجودك العظيم وذكر اسمك الكريم، كم تشدني الآهات إليك وتعصرني بقوة لتحملني إلى عالم الذكريات فأحاول بكل آلامي المأساوية وصمودي البارع أن انتزع الكلمات من بين أضلع شقائي وبؤسي ومرارة الزمن الذي أهابني تكراراً وجعل منا جميعاً أسطورة أبدية لأجيال غضة بهية ليستنبط الجميع منها العبر…

د. آزاد أحمد علي *
pesar@hotmail.com

يثير عنوان هذا الكتاب شيئاً من الرهبة لدى القارىء, عنوان يفصح في البدء عن خطورته، إضافة إلى أهمية وقدسية مضمونه. عنوان يثير أكثر من تساؤل: ما المقصود بـ “العمارة والقرآن” ؟ هل المقصود هو العمارة في القرآن, أم أن العنوان يشير إلى تأثير القرآن على العمارة, ولماذا لم تسبق مفردة…

محمود عبدو عبدو

بعيدا عن أولئك الذين يعتبرون مسرح الأطفال تمضية للوقت ومن إحدى وسائل الترفيه والتسلية كالرياضة والتنزه في الحدائق والرحلات, فمسرح الطفل يحمل في ذاته مؤسسة تربوية وثقافية وتعليمية, والمسرحية الناجحة الموجهة التي تتوافر فيها مقومات ديمومتها ترحل وتتنقل من عرض ٍ لآخر ومن دولة لأخرى.
فها هي مسرحية “الحقل المنيع” للكاتب والمسرحي…

صبري رسول

زرتُ مدينة ديرِك (المالكية) في يوم عيد الفطر السعيد ، الذي لم يكن سعيداً لي على الأقل ، لأني قرأتُ صفحاتٍ من ذاكرة طفولتي المختبئة في أزقة المدينة القديمة ، مررْتُ بجانب الدير القديم ، كنيسة العذراء ، المعبد المسيحي المقدّس ، الذي تختزن جدرانه ، المبنية من الحجر البازلت الأسود القوي ،…

أجرى الحوار الصحفية لافا خالد

الفن التشكيلي السوري إرث ضخم وامتداد لأجيال تركوا بصمة في لوحة الحياة ورسموا الولادة الجديدة
في بنية مجتمع يعيش غرابة التكوين وعبثية القدر , لكنها جميلة المنشأ, والفنانون التشكيليون كثيرون منهم عايشوا المعادلات الصعبة وجسدوا معنى الاختلاف وسبيل الوحدة والتوافق بريشة شفافة في بحثهم ورحلة اللانهاية عن التجديد والسبق, ومحاولة…

هيثم حسين

إنّ الثقافة في أيّ مجتمع من المجتمعات انعكاس للواقع المعاش، صورة مرآوية لدقائق وحيثيّات تفرض نفسها، وإن كان يُغضُّ عنها الطرف، هنا وهناك، ويُفترض بها، عموماً، أن تضع في أولويّاتها همّ الإنسان الذي تتوجّه منه وإليه، في دأبها لتعريف وتوصيف ما يجب أن يكون موضع الاهتمام المرتَجى، في الغوص في بنية هذا…

فتح الله حسيني

حينما زار أول مرة الروائي الكوردي الذي يكتب باللغة التركية ياشار كمال مع زوجته آيشه باباين الروائي الكوردي القابع على فراش المرض محمد أوزون في مشفى ديار بكر، قال له “انت كاتب مهم جداً وسيكتشف النقاد ذلك، أنت قامة أدبية كوردية شامخة، وستدخل التاريخ ككاتب كوردي عظيم لأنك تكتب عن هموم الكورد…

ونـــــــــدا شيخو (أوركيش)

أيا زهر الرمان
الذي تدلى فوق الجبين
أياقوت
أم عقيق يرصع التاج
أم أنه مرآة للهيب العين
***
أحببت زهر الرمان
ولكنني عشقته
بعد أن توج مافوق الهلالين

جبت وهاداً ونواهداً
وأصقاعاً مثيرة
ولكنني وللمرة الأولى
أرى صقرا
يستظل بفيء الرمان
***
لطالما شاهدت الصقور
تركض في الفضاءات
ولأول مرة أشاهده
يغازل المطر
***
ويحلق
تحت سقف ذاك الغيم
يراقصني
يغازلني
كعريس في بدر التمام
يحوم حولي ويستعد للالتهام
نواهد مزينة بزهر الرمان
****
عيون تبزغ الفجر
وتناجي السحر
وفجرت ينابيعاً
وعناقيد…

ابراهيم محمود

” عن سنجار، وحيوات الإزيدي المراقة”
كتابة الحس المشترك
هتاك، في الكتابة السالفة، وكانت باللغة الأم، وهنا، حيث لغة الآخرالملتبسة، وتفعيلها خارج نظام خطابها السلطوي، أو التاريخي الرسمي، ترسم الكتابة، كتابة الفاجعة الكردية التاريخية، في ميسمها اللافت : الإزيدي، ترسم خطوطَها المأسوية الكبرى، إنما من خلال القاسم المشترك الأكبر، بافتراض وجود ( الحس السليم المشترك)، فتكون…

فدوى كيلاني

صوت يتكّسر …
يتململ…
وسط ليل
باكية ملائكته
يسفر عن صباح
متهدج
لا لون له..
و لارائحة..
موسيقا خافتة ..
باهتة…

تنبعث من حانة
بعيدة
بعيدة
هجرها..
سكارىالليل
للتو

جثث على مدى عدسة المصور

المقاعد
الخوابي…
تعوي فارغة
نسيج عنكبوت
يلف المكان للتو
كم أنت ممل
يا موزارت !!!
و تعزف
لحنا ًًلست افهمه !!
الآن ..
تجبر
نسيجي
من
صور
المآسي
صرت….
كمن يسمع موسيقى
المجزرة المديدة
منذ
قرون بعيدة
أياد
تنهك…