إبراهيم اليوسف لا يخفى على أحد البتة، أن شبكات
التواصل الاجتماعي، بشكل عام، و ومن ضمنها الفيسبوك، قد باتت الأكثر استقطاباً
لدائرة المتفاعلين معها، ضمن العمارة الكونية حيث تتعدد أغراض هؤلاء، من ذلك، كما
هي سمة العلاقة-عموماً- مع العالم الافتراضي كله، لاسيما أن المقاربة بين الواقعي
والافتراضي باتت تتلاشى، وهو ما لم يتم الانتباه إليه من قبل كثيرين، وتعود…

في يوم 24-9 – 2014أقيمت
أمسية شعرية للكاتب والشاعر الكوردستاني السيد عزيز خم جفين من قبل محافظة شلسفيك Kreis)
Schleswig- Flensburg) وبحضور عضواً من
مجلس الشيوخ (Landesrat) التابع لمدينة شلسفيك وممثل محافظة شلسفيك، وموظفو البلدية،
وبعض أعضاء اﻷحزاب اﻷلمانية

في هذه اﻷمسية
وجه الشاعر عزيز خم جفين رسالة الشعب الكوردي لشعوب المنطقة ولشعوب العالم وقرأ بعض
القصائد للضيوف حيث هي أوجاع الشعب الكوردي … باسم القسم الكوردي
في مدينة…

ابراهيم محمود

” في ضوء كتاب الرئيس الأميركي أوباما: أحلام من أبي

تنبيه: هذا الكتاب لا يُقرَأ
باعتباره أميركي ” الولادة” استناداً إلى المجتمع المتعدد الأعراق الذي
ألهم كاتبه، الرئيس الأميركي حالياً” باراك أوباما، تولد 1961 “، إذ من
خلال هذا التحديد يمكن معرفة أوباما الكيني الأصل من جهة الأب ، والأميركي الأم، والأميركي
الجنسية طبعاً قائماً، ويمكن أن يقرَأ أوربياً بأكثر…

أفين إبراهيم

ما بيني و بينك ليس
حباً أيها القلم.. .. إنه الحبرُ .. حين يجتمعُ في دمِنا.. يفركُ عيونَ الطرقاتْ.. .. ويعدُّ قهوةً ساخنةً لسربِ حماماتٍ تستعدُ
للرحيل ما بيني و بينك ليس
حباً.. إنه علاقةُ الروحِ
بشراسة الأصابعِ عندما يحملُنا الليلْ… هو دموعُ قرميدِنا
الأصفر
..

يتساقط خريفا عاشرا
للعصافير ما بيني وبينكَ
ليس حبا هو شيءٌ يشبهُ خلوةَ
الورود للمزهرية
… بريق الروح في عيون
الملائكة الطيبين
…. هو أوراقي المتناثرة
فوق وسادةٍ تحاولُ لملمةَ أنفاسي كي تستوي…

ابراهيم محمود وقالت الرملة لأختها الرملة: اختاه ما هذا الفَرات الذي يغمرني؟ ردت أختها الرملة: إنه دم بكر كردية أخرى دم في مقاس الخمسة عشر ورداً وتنبه التراب الكردي في ذهول من فيض الفرات الأحمر وتساءل: أي جيل من النبت سيسربل جهاتي المديدة ؟

******
رأسٌ قمة
يصرخ رأس مواسياً جسده:
ما عليك يا شريكي في الفاجعة
حدود تخترقنا طولاً وعرضاً
رأس الفتاة الكردية الكوبانية
رأس لا يعدو…

أحمد حاج داود

الظّل:الظِلُّ خُدْعَةُ الضَّوء،وأَنيسٌ للأَشْياءِحينَ تَفْقِدُ انْتِماءَها،الظِلُّ لَحنٌ،لِأُغنِيةٍ مُنْقَرِضة..

الصّبر:والصّبْرُ مرآة الله في يد أيّوب،امتحانُ الأزلِ للقلوبِ،الصّبْرُ حُجّة العَاجِزِعلى تُخومِ اللّيلِ،ومِفْتَاحُ اليَأْسِفي جَيْبِ الفَرَجِ..
النسيان:النِسْيانُ خيانةُ كُبْرى،هو نُكران للنَبْضِ،النِسْيانُ هو ذَاكِرَةٌتُنكِرُ مَلامِحَها..

ابراهيم محمود أتُراه الكُردي الذي قُتل بالأمس ؟ أتراه الكردي الذي يُقتَل اليوم ؟ أتراه الكردي الذي سيُقتَل غداً ؟ واحد هو القتيل: الكردي واحد هو القاتل: غريمه التاريخي

***** لعلَّه الكردي الذي قُتل بالأمس لعله الكردي الذي يقتَل اليوم لعله الكردي الذي سيقتَل غداً واحد هو القتيل: الكردي واحد هوالقاتل: غريمه التاريخي ******* لا بد أنه الكردي الذي قتِل بالأمس لا بد أنه الكردي الذي يقتَل اليوم لا بد…

أحمد حيدر حزينٌ كما يَنبغي يتكررُفي الآلام ِكأصابع الغرقى وقمصانهم المشجرة بدعاء الأمهات / ودموعهم يخدع ُنفسه ُبالنوايا الطرّية / والزند
الجارح والنرجس الموعود وحدهُ / يتفهمُ حجم الخراب الذي أصابَ روحه / وكسرظهرهُ / هدَّمهُ / شتتهُ

وحدهُ / يحسُّ بعمق جرحه / ولون دمه الذي
يفور/
يفورُكرائحة مجزرة قريبة
وحدهُ / يتلمس ُأدوار الممثلين / المحترفين
في مسرحية هزلية / هابطة للغاية
يَدفعُ ضريبتها الأبرياء/ والشرفاء/
والشهداء
حزينٌ كما…

هيفي جانكو لا أمارسُ شرود
القافيةِ، إلَّا حينما
أذكًرُكَ، بين همساتِ شفاهٍ، تتناسى الرَّجفة… على أيقاع اسمك. إنْ كنتَ وحيداً
يوماً …

لا تلوِّح إلا
لظلِّك، تتبعه فيتبعك! إن كنت حزيناً
يوماً… لا تلوِّح إلا لشرودِك، تحضُنه فيحضُنك! إن كنت مغترِباً
يوماً… لا تلوِّح إلا
لوطنٍ، تبكيه فيبكيك! إن كنت عاشقاً
يوماً… لا تلوِّح إلَّا لـ
الَّليلِ تواسيه فيواسيك! إن كنت منسياً
يوماً … لا تلوِّح إلا
للرِّيح، تحملها فتحملك! لا تلوِّح إلا
للرِّيح

عبد
الرحمن محمد



هكذا
أرصدُ غفلة الحكاية

في غفلةٍ من صخب
الحياةِ وضجيج الأيام، يهمسُ (( صالح جانكو )) في أذُن عُشاق الحياةِ ومحبي
الورود والصباحات الجميلةِ يغازلُ نجيمات الليلِ السَّاهرةِ مع عشاق قامشلو، ويلقي
تحية الصباح على عصافيرها التي استفاقت لتغني للحبِّ والحريةِ والأيام الجميلة
القادمةِ .

حيثُ يقول: الشاعـر: تعلّمَ لغاتِ العالمِ ليُعلن: بأنَّهُ مازال للحبِّ بقية، وأنَّ الحياة حُبلى بأيامٍ ستكونُ أجملَ…! (صالح جانكو )
يفاجئنا في…