نوفمبر 2007

إبراهيم حسو

الجميل في الصحافة الالكترونية انك لا تستطيع أن تحذف أو تضيف أو تشطب المادة الرديئة المنشورة على صفحاتها خاصة في تلك المواقع التي (تعتني بالأدب و الشعر و الفن) عكس الصحافة الورقية التي تستطيع و دون إن يحاسبك احد أن ترمي الجريدة كلها في حاويات القمامة المنتشرة على طول البلاد وكل ذلك في…

مالك أبو خير

تخرج من منزلها، تعد خطواتها بصعوبة، وكأنها في طريقها إلى معركة، مأساة يومية لكل امرأة عاملة كتب عليها التعايش مع عمل تتعرض فيه للتحرش الجنسي. لقـد بقيت هذه الظاهـرة طي الكتمان، الخوف من الفضيحة كان الصندوق الحديدي الذي أسرت بداخله لسنين عديدة، حتى بدأت تدريجياً بالخروج لساحات النقاش على يد جمعيات وأصوات…

حسين أحمد
Hisen65@gmail.com

من الدهشة والاستغراب أن تتوضح في عمق مشهدنا الإنساني الراهن حالات غريبة طارئة لا تمت بصلة إلى قيمنا وسلوكياتنا وعاداتنا الأصيلة غريبة عن شيمنا الكردية النبيلة المعروفة بالسماحة والشفافية والوضوح والتضحية دون مقابل, وهي مكتسبة من تراثنا الحضاري العريق وممارساتنا الميدانية ومن رموزها البارزة وفي مستوياتها المتدرجة ممن عرفوا بها عبر…

صدر العدد الجديد (التاسع عشر) من مجلة أبابيل الشهرية التي تصدر على شبكة الإنترنيت و تعنى بنشر الشعر متضمناً العديد من المقالات و القصائد.
ففي باب قوارب الورق دراستان الأولى للدكتور خالد حسين حسين / قراءة في قصيدة “يطير الحمام” للشاعر محمود درويش: من العنوان إلى النصّ، بينما الثانية للدكتور عماد علي الخطيب عن توظيف التاريخ في الخطاب الشِعري المعاصر”نزار…

ابراهيم محمود

في الرحاب المديد لمحمد اوزون:
ليس الوقوف على القمة، هو الذي يتيح للناظررؤية مساحة جغرافية أبعد وأكثر، فقد يكون فعل الوقوف هذا، حائلاً دون رؤية أقرب نقطة، أو التمكن الفعلي من رؤية القمة ذاتها، والعملية تتلخص في ذات الناظر،حيث القمة تتجسد هنا، في العالم الجسدي: اللحمي والعظمي، أي القدراتي للمعني، والرؤية تنطلق من الطاقة المتوثبة…

إبراهيم حسو

دائما دائما ينبهني الشاعر محمد بيجو إلى وجود أخطاء قاتلة في كل ما أكتبه بزاويتي اليومية في موقع (welateme), أخطاء تنذرني بأن أهتم إلى جانب الأفكار و المواضيع التي تأتي في الأهمية القصوى باللغة العربية المعصلكة التي دائما دائما توقعني في فخاخ يكيدها الأعداء (الكثر) لي و أكون عرضة لسؤال في اللغة هنا…

عبدالرحمن عفيف

لو كانت كلّ سيّارات التكسي بين عامودا والقامشلي والقرى مثل سيّارة ابن الصرّاف، يغمغم علي جازو. حين نضجر نشعل التلفزيون ونتعطّر على شوارع القامشلي. أو ندخل رؤوسنا من الشبابيك في عامودا، فيعطينا ابنُ الصرّاف كلينكسا معطّرا، نمسح به الحبّ والغبار. لو كانت كلّ بيوت عامودا مثل بيت الصرّاف، بطابقين.

أبصر في ضفّة النّهر الكرسيّ،…

من: بدل رفو النمسا غراتس

بمناسبة مرور ذكرى اربعين عاما على رحيل الثائر جيفارا والذي يعتبره عشاق الحرية والعدالة بانه شعلة العالم المتوهجة، أقامت جمعية جيفارا الثقافية في مدينة غراتس النمساوية وبالعمل مع صالة سينما (ريخت باور) على اقامة سلسلة افلام على مدار ثلاثة أيام حول حياة وارث جيفارا الانساني… افتتح المهرجان باغان كوبية لفنان…

د. روفند اليوسف

مساءَ أمس
لن أنساها ابدآ
وجوه شاحبة
شفاه مرتجفة
عيون حزينة
فيه بصيص من الأمل
روحهم أعظم من المحيط
ونفسهم أقوى من عناق البحر

فجأة.
دخلت بقامتها الممشوقة
ووجها الملائكي
وشعرها الأسود الفاحم
المنسدل على كتفيها
وابتسامة طفولية تغطي ثغرها
صورة لوردة
وهي تعانق سدول الظلام
ياالهي
كم تدفقت في تلك اللحظة
إلى مخيلتي
صور شعرية
كاد لساني أن…

ابراهيم حسو

ان كتبت نصا شعريا ملفتا و مبدعا و يكون من النصوص الخالدة بالنسبة أليك على الاقل , سيتهمك قارئ ما من أخر المعمورة و يقول: بأن هذا النص (ملطوش) مسروق شكلا و مضمونا من نصوص الشاعر سليم بركات أو شيركو بيكس أو لقمان ديركي ومن غير المعقول ان تكتب نصا قويا كهذا.
ان تكتب…