التعريف بالضيف
دهام حسن .. كاتب سوري مواليد 1946 إجازة في اللغة العربية- التحق بصفوف الحزب الشيوعي السوري في سن مبكرة في عام 1960 – درس في إعدادية المعري في عامودا ويقيم الآن في مدينة القامشلي .- اعتقل عام 1962 وهو طالب في الثالث الإعدادي لأسباب حزبية سياسية ، وعلى أثر ذلك تم فصله…
(ولاتي مه – بوك ميديا) استقبل الرئيس مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان, في صلاح الدين, الشاعرة الكوردية (ديا جوان) التي تزور كوردستان للمشاركة في الاحتفالية التي اقيمت في العاصمة هولير, تكريما للشاعر جكرخوين.
وجرى الحديث حول الوضع الثقافي والتراثي في اقليم كوردستان, حيث اشادت الشاعرة ديا جوان بتطور الوضع في الاقليم وعبرت عن شكرها لاقامة احتفالية الشاعر…
مجدل حاج شيخموس دللي
بين ذاكرة الطفولة وطموح الشباب أرى نفسي أعود بذاكرتي إلى إحدى صباحات أيام آذار المليئة بالأمل ذلك الشهر النرجسي بلا منازع بأفراحه وأحزانه وكأنه يخص به شعبا بعينه لا بل وكأنه خلق لشعب واحد دون سواه …انه الشعب الكردي المناضل أبداً.
وقصتنا كشعب كردي مع شهر آذار طويلة…..طويلة.
بدأ مسيرته بولادة ورحيل البارزاني…
بقلم: أبو كاميران
عامان من الحزن والألم
عامان وعيوننا محدقة في الأفق
عامان وننتظر المستحيل
عامان والحزن أنصع صفحة في أيامي
قبل سنتين في مثل هذا اليوم رحلت أيها الخالد في الأذهان
رحلت بعد سنوات من الجهد والتعب والعطاءات السخية
استيقظنا على نبأ الفاجعة التي حولتنا جميعا إلى عيون ٍ تبكيك
دماً ودمعاً………. ألماً وحسرةً ……..
وأخذتنا…
صبري رسـول
يبدو أنّ ظهور (كروبات) ثقافيَّة في المشهد الثقافي الكردي باتَ أشبه إلى (موضة) ، منها إلى حالة ثقافية جديدة ، وولاداتها البارامسيومية غير الطبيعية تجلب إلى الساحة قلقاً ثقافياً ، وبؤساً معرفياً ، مما يُخرِج هذه الجماعات من مساراتها التي يُفْترَض أنّها تؤسّس لخلْقِ ثقافةٍ مختلفةٍ ، ولكسْرِ السائد من الاجترار الفكري…
نارين عمر
كنّا صغاراً , وكان محمد شيخو الفنّان المقتدر في أدائه وغنائه, وقد نشأنا على صوته الدّافئ, وعشقناه بعمقٍ وقد استمددنا عشقنا له من عشقِ ديركا حمكو وأهلها,بشيبها وشبابها, بنسائها ورجالها,وكأنّه كان لزاماً على كلّ ديركيّ كرديّ أن يسارعَ إلى اقتناءِ كلّ كاسيتٍ جديدٍ يصدر له, فكانَ صديقَ كلّ أسرةٍ ديركيةٍ, وأنيسَ سهراتها…
عبد الستار نورعلي
صدىً بجسمكَ
أم وخزاتُ نازلةٍ
حلتْ عليك
وقد شدتْ مراسيها
هذي الحياةُ
ومرسىً في نهايتها
سفينةٌ يحملُ الأنواءَ حاديها
فتنثر الحلمَ دهراً
ثم تأكله
ترمي العظامَ على أهدابِ ماضيها
Sten
ها أنتَ تحدثني
منْ غير كلامْ
تلقي في عينيَ
عينيكَ سؤالاً:
هل تعرفني ؟
ـ أعرفكَ !
منذ أبونا آدمُ ألقى مرساه
في صحراءِ الربع الخالي
بعد الجنةِ ….
مرساكَ الآنَ العودةُ حيثُ الرحلةُ
في آخرِ ايام إقامتها .
أتراكَ تراها ؟
أتراكَ تحسُ…
بقلم: حسين أحمد
قوافل المطر – لصاحبتها الشاعرة أفين شكاكي وهي نسخة بامتياز من انفلاتاتها المشوقة استخلصتها من يومياتها الحانية ومن رؤيتها المجنونة , لربما كل ذلك لا يعني الكثيرين لما تسرده من أحاسيسها ومكابداتها المدهشة وبمنتهى الجرأة, بقدر ما يعني جل المتيمين و العاشقين في جمامهم الثملة ,ولكشفهم عن ما خبأتها هي سرا…
فوزي الاتروشي
وكيل وزارة الثقافة في العراق
جميل ان نعيش في مناخات الشعر الدافئة والحبلى بالحنان فالشعر يبقى بين الفنون الادبية متفرداً متميزاً بكثافة الطرح وايجاز الجملة والاعلان المبهر بأقلَ قدر من الكلمات عن الحب والامل والنقاء والانتصار والتفاؤل وما الى ذلك من مشاعر مكنونة في النفس البشرية , انه اداة الشاعر لمعايشة الحرية باجلى…
محمد قاسم
مقدمة:
هناك -دوما وفي العموم- حالتان.. يعيشها الإنسان بالنسبة لأي أمر.
1-حالة الواقع.
2–حالة التمني (أو التصور او التخيل..) أو الطموح..!
وذلك كله بقصد تحسين شروط الحياة التي يحياها.. وهذا أمر طبيعي في سياق طبيعة التكوين للحياة –سواء أكان من قبل الله وهو ما اعتقده- أو من قبل الطبيعة ذاتها كما يقرره الطبيعيون –ولهم أسماء مختلفة…