أكتوبر 2010

قصيدة مُهداة إلى الجزيرة السورية.

(أحاديث كثيرة عن هجرة للمسيحيين
من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين
لماذا هل هم يهوون الرحيل؟
أم هناك سبباً أراهُ في الغالبية؟
أسبب المشكلة الفلسطينية؟ وهل هي بنت اليوم؟
أم اسقاطات الغرب على بلادنا؟
وماذنب أهلنا يُهجرونَ ويُهاجرون؟!!!!

اسحق قومي
26/10/2010م.)

دَعْكَ من القصيدة ِ والخليل ِ.
دَعْكَ من البكاءِ والعويل ِ
دَعْكَ من الزمان ِ الزمان المستحيل ِ.
دَعْكَ إذا شئتَ…

قبل ان يباغتنا رحيل الاستاذ اسماعيل عمر بنحو ساعة, تاهت عينايا عن النت ,وبوصلة الذاكرة تجذبني الى الم, الم بي قبل اكثر من عام ..اجترعته بصمت .. قمت لتوي الى المكتبة, رفعت شهادة تقدير, امعنت فيها ,شعرت ان كفا تربت على كتفي …كانت تلك احدى أياديه الكثيرة الممتدة الى الكؤوس المترسة بالظلم ليشارك اصحابها انخابهم…

حسن برو

كلما كنت أحاول الكتابة عن الفقيد والغالي إسماعيل عمر أبو شيار كانت أصابعي تخونني ولا أستطيع الكتابة ، وأحس باختناق وانزعاج كبير ولا أستطيع الكتابة بعد أن أخط أسمه في أول السطر ، وبعدها أقوم بأغلاق (الكومبيوتر) وأفكر في هذا الشخص الذي أحببته كثيراً من خلال تعاملي معه على مرّ السنوات ، وبخاصة…

حاوره :أديب حسن محمد

يعد الكاتب المسرحي والقاص أحمد اسماعيل إسماعيل من أهم الأسماء في الساحة المسرحية السورية،جسدت مسرحياته العديد من الفرق المسرحية داخل وخارج سورية،ونال العديد من الجوائز في مجال مسرح الطفل، وفي القصة القصيرة،كان آخرها جائزة هيئة المسرح العربي بالشارقة المركز الأول عن مسرحية”الطائر الحكيم”وهو إلى ذلك من المؤسسين للمسرح الكردي في كتابه…

هوشنك أوسي

كثيرون ممن يبتدئون مشوارهم مع الكلمة شعراً، وسرعان ما ينتهون نقّاداً أو قصّاصين أو روائيين أو باحثين ومفكِّرين. وقليلون هم، من يعاودون ضخَّ الخيال والأحاسيس في الكلام، شعراً، ولا يخونون بدايةَ صحبتهم والكلمة. وكذا حال الكاتب والباحث الكردي السوري، صالح بوزان، في نتاجه؛ “مملكة الجسد”، الصادر عن دار “نون” بحلب، في 63 صفحة…

عبدالحليم سليمان عبدالحليم

إلى روح المعلِّم.. اسماعيل
ما بين الدهشة و الصدمة وعدم التصديق كان خبر وفاة المناضل المعلّم اسماعيل عمر بافي شيار نعم المعلّم لأنه كان معلّما لمن حوله في الحياة لا سيما في العمل السياسي منها و الحزبي أيضاً وفي الأخلاق و التعامل مع الآخر مهما كان هذا الآخر .
الصدق و التواضع…

دهام حسن

أنا من الذين أحبوا إسماعيل عمر، بل سحرتني شخصيته، فأعجبت بها أيما إعجاب، يميل ويتثنى في مشيته بانسياب قوامه الجميل، يمشي بخفة غزال، عذب المحيـّا، لهجته، خفة حديثه، يبتسم بسحر وجاذبية، متواضع، مبتسم، خجول.. له علاقات حميمة مع أصدقاء عديدين، لا يقطع صلته معهم، فيباغتهم بزياراته المفاجئة لهم..
ربما هذه المزايا مجتمعة في شخصه…

عبد الرحمن آلوجي

إيه يا زنابق المجد المتألق أبداً..
إيه جداول الضياء .. و باقات النور المرفرفة في سناً وردي حالم ..
إيه دفقة الدم .. و قد تجمدت بقعاً كانت بالأمس تشخب مشعة.. جمدت في شفتيك رونق ذلك الإشعاع المتقد ..
إيه أبا شيار وأنت تودع ذلك الموكب المهيب من رفاقك و محبيك و ذويك في جمع…

بدرخان علي

أحسدُ، اليوم، بحقّ مَنْ لم يعرفك عن قرب، أو عَرِفك كسياسيّ واحد بين المئات من القيادات الكرديّة التي تكدح لإنصاف هذا الشعب المغبون، لكنّك كنتَ عندي شيئاً آخر قبل أن تكون قياديّاً بارزاً. كنت ذاك الإنسان الكبير، الذي أشعر بندمٍ كبير على معرفتي به. أأقول تبّاً لذاك اليوم، أم ألومك على فيض إنسانيّتك؟
نفهم أنّك…