حاوره: إدريس سالم تتسم رواية «كوباني الفاجعة والربع» بالسوداوية والألم، وهي «لوحة أنتروبولوجية» كما وصفها البروفسور «عقيل المرعي»، إذ تعتبر مع رواية «هيمَن تكنّسين ظلالك» لابن كوباني الآخر «جان بابيير» توثيق تاريخ مدينة بأكملها. تقع الرواية في (546) صفحة، وواحد وستين فصلاً. صدرت باللغة الكردية في مدينة «كولن» الألمانية، عن منشورات «دارا» في عام 2017م,…
عبدالقادر خليل
بعد أن تلقيت نبأ رحيل صديقي الفنان الكردي الكبير سعيد يوسف، اليوم، أصبت بصدمة كبيرة، إذ إنني لم أقطع الأمل في شفائه لحظة واحدة، وذلك لأن صورة سعيد يوسف ذلك الشاب الذي كان في مطلع عمره وغنى لأول مرة في احتفالات قريتنا “جمعاية” كانت ماثلة أمام عيني بل إن صورته هذه ما لبثت أن…
– ولد سنة 1947 في منطقة القامشلي.- والده يدعى: يوسف سعيد عثمان .- والدته تدعى: أمينة أحمد عيسى .- كان والده عاملاُ في مهنة البناء وكان يلقب بـ هوستا يوسف .- درس سعيد يوسف لمدة سنة ونصف على يد الملا محمد خزنوي، حيث أجاد تلاوة القرآن الكريم وختمه.- سنة 1956 نال الشهادة الإبتدائية من مدرسة…
إبراهيم محمود
للكبير والصغيرللرجل والمرأة، أو بالعكسللمطلّق أو المطلَّقة، المتزوج أو المتزوجة،للحبيب الذي هو على موعد حار مع حبيبتهللكاتب الذي ينتظر ساعة إلقاء محاضرتهللشاعر المدرّب صوته ليلقي آخر قصيدة له في أمسية مرتقبة لهللسياسي الذي يفكّر في اجتماع عاجل مع رفاقه وخلافهملأصحاب المؤتمرات، الندوات، اللقاءات الجماهيريةللخاطب الذي لا يصدّق متى يصبح عريساً
لـ…..لكل هؤلاءأجّلوا كل شيءلا أحد يفكّر…
عبدالله بن علي الأقزم
ما غيَّبَ الظلُّ الجميلُ حبيبتيسيهاتُ في كلِّ الروائعِ حاضرةْسيهاتُ ترتيلُ السَّماءِ و كلُّهافي كلِّها تلكَ القلوبُ الطَّاهرةْ
ما هذهِ الأضواءُ يُعرَفُ قدرُهاإنْ لمْ تكنْ نحوَ الحبيبةِ سائرةْاقرأْ ترابَاً للحياةِ فلنْ تجِدْإلا بأحرفِها الكواكبَ زاهرةْاقرأْ نشيدَ الغيثِ في صلواتِهاتجدِ الحروفَ إلى يديها طائرةْاقرأ …
سعاد الخطيب*
مُذ حطّت قبلتُك مكانَ الخواتم أصابعي تغزلُ الهواء. انتظارُكَ في زمنِ الحرب سيركٌ و أنا مهرجٌ خذلتْه القبعات.
*****لسنا طيوراً جمّعنا ريشاً في حصّالة الطُّفولة والدّوري يتدحرجُ في خطواتنا لم ينبتْ لنا جناحان الطّائرات الورقيّة تملّصت من قبضتنا الثّقيلة نحن كما نحن لم يحدث أنْ متنا وقوفاً كالأشجار متنا في القممِ كالنُّسور نحن كما نحن نطمئنُّ على بقائنا في قسائمِ التَّموين…نقيسُ المسافةَبيننا وبين خطِّ النّهاية بــ :خبز مازوت سلَّة غذائيةجثّة *****- أُقبِّلُ عينيكَ..-…
يسرُّنا جداً في جريدة يكيتي لو اتّسع وقتكم قليلاً للردّ على أسئلتنا ، ولتسمح لنا بمحاولتنا المتواضعة في صياغة أسئلة – نتصوّرها مكمّلة ربّما – للعديد من المقابلات واللقاءات التي تناولت مجاميع أنشطة مترافقة لمسيرة حياتكم وتشعّبات اهتماماتكم المتعددة، والتي تختزلها ولربّما لن نكون مجحفين إنْ قلنا إنّ قاعدتها الأساس هي الإحساس ذاته بمشاعره النبيلة…
نسرين تللو
بيري المزهوة بالبهجة .نامت وملئ جفنيها الأحلام. تحتضن حقيبتها الأولى دفاتر وعلب تلوين .. أجنحة الحلم تستبق منها الخطوات إلى الأعتاب . فتموج بيري بالغبطة بين تغاريد الأتراب .في الصبح الباكر نفضت عن عينيها النوم . جلست والفرح يغسل مهجتها . والام تجدل ضفيرتها ، وتزين شعرها بالبكلات . كفراشات حطت فوق الخصلات . …
خالد إبراهيم
ليسَ كُلّ مَنْ يَبْتَسِم هُوَ سَعِيد ، أحياناً حَتَّى الْحُزْن ، يَرْسِم عَلَى وجهكَ مَجْمُوعة خَرَائِط تنبعُ مِن جَوْفِهَا جحافلٌ مِن السَّعَادَة ، إلَّا أَنَّهَا لَا تَخْلُو مِن الْأَلَم نتفاجأ أحيانًا ، أَنَّ هُنَاكَ مِمَّن يستمتعون بِسُقُوط الْآخَرِين ، و يراهنون أنكَ ضعيفٌ بِمَا يَكْفِي نحزن كثيرا ، و أحيانا دون سبب ، و أحياناً أخرى…
جليل ابراهيم المندلاوي
مُخلَّدَةٌ في القَلْـبِ والدَّهْرُ راعِـيـــــها *** بِشِعْرِ امْرِئٍ قَدْ صاغَ مِنْها قَـوافـيهامٌــتَيَّمَـةٌ بَـــلْ كُنْتُ فـــيهـا الـمُـــــتَيَّمُ *** فَما في خَوافي الكَوْنِ حُسْنَا يُجاريهاشَكا قَلْبيَ المَوْجوعِ منْ جُورِ حُسنها *** فَلَيسَ لـها فــي الحُسْنِ نِــدَّاً يُباريـهاوَدَمْعُ عَلــى الخَدَّينِ يَجْـري بِحُرْقَــةٍ *** فَلا العَيْنُ قُرَّتْ لا ولا الدَمْعُ يَكفيـها
فَكَيفَ لِـهذي الـرُّوح أَرْجُـو سَـكِينَــة *** وحِبـالُــها…