بقلم الطفلة: سيفين شيخ عبدي / العمر 11 سنة
ها قد امتلأت كأسي بشراب الحزن ..
وقد فاحت رائحة الكراهية في الغرفة السوداء …
وقد لمعت عيون الذئاب في ظلمة القلوب …
وها قد راح شبح الحزن يخيم على مسكن روحي …
… حلمتُ بأملٍ ….
بل بقليلٍ من الأمل
فلم أرى سوى أشباح سوداء حزينة تسيطر على هذا الأمل
لقد نزلت أخر دمعةٍ من عيوني إلى كأس الحزن
وشممت أخر رائحة حزينة في الغرفة السوداء
ورأيت أخر ذئب في الظلمة …
فظننت إنها النهاية …
لكنها كانت البداية …
ها قد امتلأت كأسي بشراب الحزن ..
وقد فاحت رائحة الكراهية في الغرفة السوداء …
وقد لمعت عيون الذئاب في ظلمة القلوب …
وها قد راح شبح الحزن يخيم على مسكن روحي …
… حلمتُ بأملٍ ….
بل بقليلٍ من الأمل
فلم أرى سوى أشباح سوداء حزينة تسيطر على هذا الأمل
لقد نزلت أخر دمعةٍ من عيوني إلى كأس الحزن
وشممت أخر رائحة حزينة في الغرفة السوداء
ورأيت أخر ذئب في الظلمة …
فظننت إنها النهاية …
لكنها كانت البداية …
أراد قلبي أن يرى عيناً يملؤها الفرح
فلم يكن إلا أن رأى قلبا حزينا يملؤه الحزن
وأراد القدر أن تبقى كؤوسي مليئة بالحزن
وأراد أن تكون غرفتي سوداء قاتمة
وأراد لي قلباً حزيناً
وعينان باكيان ودموعاً مليئة بالأحزان …
……………………………………
ملاحظة : النص كما خطه قلم الكاتبة بدون تعديل أو تدقيق لغوي أو إضافة
faristemo@gmail.com
فلم يكن إلا أن رأى قلبا حزينا يملؤه الحزن
وأراد القدر أن تبقى كؤوسي مليئة بالحزن
وأراد أن تكون غرفتي سوداء قاتمة
وأراد لي قلباً حزيناً
وعينان باكيان ودموعاً مليئة بالأحزان …
……………………………………
ملاحظة : النص كما خطه قلم الكاتبة بدون تعديل أو تدقيق لغوي أو إضافة
faristemo@gmail.com