تحية إلى أسرة مهرجان ومعرض تشكيل عفرين في إيسن، ثمة من يفلحون، ثمة من يردحون

إبراهيم اليوسف 

ونحن، نمضي في السيارة، متوجهين، نحو معرض ومهرجان عفرين في إيسن. قلت لحفيظ عبدالرحمن:
لو إننا منذ أن وصلنا ألمانيا، قبل عشر سنوات جلسنا في بيوتنا، كأناس “خواة”. جوَّف. هامشيين:
لما عادانا منظِّر أو سياسي..
رد علي: ولهذا علينا أن نستمر…
قلت:
ثمة من يسمح لنفسه تكريم من يريد- وكان له ماض وحاضر في هذا- ويسمي تكريم غيره “كرتونياً”…؟!
من معهم هم من الفئة الناجية
من يقولون لهم: “لا” هم من.. قطيع منافق…!!!
ما إن وصلنا حتى التقينا مصادفة مجموعة أصدقاء منهم: شبال ابراهيم- عاكف حسن. يحي السلو وآخرين.
قال العزيز شبال: انظروا ما عاد أحد يستهدفنا، بعد مظاهرة كولن، لأننا توقفنا.
– قلت: لم نسمع أمثالهم من كابحي الموقف، في الوطن ولن نسمع أحداً خارجه.
لا متهجم إلا و يعبر عن عقد أقلها الغيرة والفشل…إلخ
تحية إلى أسرة معرض ومهرجان عفرين في إيسن.
 
تحية إلى كل المشاركات والمشاركين، فنانين وفنانات، وموسيقيين وموسيقيات. مغنين ومغنيات.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…