إبراهيم اليوسف
ونحن، نمضي في السيارة، متوجهين، نحو معرض ومهرجان عفرين في إيسن. قلت لحفيظ عبدالرحمن:
لو إننا منذ أن وصلنا ألمانيا، قبل عشر سنوات جلسنا في بيوتنا، كأناس “خواة”. جوَّف. هامشيين:
لما عادانا منظِّر أو سياسي..
رد علي: ولهذا علينا أن نستمر…
قلت:
ثمة من يسمح لنفسه تكريم من يريد- وكان له ماض وحاضر في هذا- ويسمي تكريم غيره “كرتونياً”…؟!
من معهم هم من الفئة الناجية
من يقولون لهم: “لا” هم من.. قطيع منافق…!!!
ما إن وصلنا حتى التقينا مصادفة مجموعة أصدقاء منهم: شبال ابراهيم- عاكف حسن. يحي السلو وآخرين.
قال العزيز شبال: انظروا ما عاد أحد يستهدفنا، بعد مظاهرة كولن، لأننا توقفنا.
– قلت: لم نسمع أمثالهم من كابحي الموقف، في الوطن ولن نسمع أحداً خارجه.
لا متهجم إلا و يعبر عن عقد أقلها الغيرة والفشل…إلخ
تحية إلى أسرة معرض ومهرجان عفرين في إيسن.
تحية إلى كل المشاركات والمشاركين، فنانين وفنانات، وموسيقيين وموسيقيات. مغنين ومغنيات.