آرا

فينوس كوسا
آرا
أنا النار
نسل الجن..
صلاتي رقصُ
وإلهي نارٌ..
أنا الكردي..
 تلقفني نوح بسمحه..
واليمام الحنون بين منقاره غصن زيتونٍ
وانشودة سلام…
 لتلامس قدماي تراب جودي..لأتطهر به..
وليتقدس بي..
أنا الكردي أتأبط شري ..
ولنفسي ..
ابتدأ بابي مسلم ..ولا أنتهي بصلاح الدين..
أنا صوت السيوف القوارع
وهفهفة الحرير
لآل سيفا ..
ومجد فخرالدين المعني..
أنحت القلاع في الصخر العنيد..
فأنا أكثر منه عناداً..
ثمّ أهديها لحضارة الرمل..
ابراهيم قالها قبل أربعة آلاف عام:
  الحجارة تّنحت و لاتنطق..
ابراهيم ثورة ونمرود طاغية..
يُلقى في النار ..فتمسي برداً وسلام..
وينابيع ماء..
حطبه أسماك روها المقدسة.
كاوا ثورة ..وازدهاك طاغوت..
ذلك أنٌا نحن نار..ونوروز..وثورة.
يوم كانت أنثاي..
في آمد..وأربيلو..
/ خانم خاتون برماليا مالا/
كانت هي توأد في مكة..
أنا الكردي..
أنا الحالم ..
أتشبث بأجنحة الشاهين
عسى كفي يلامس الغيم اليقق.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…