الذكرى الرابعة لرحيل الخالد فرهاد جلبي

نارين متيني

الزمن يعلن الحداد , والحياة تزف سيمفونية الصمت, ونحن نجتمع بين الضباب, ونشعل أربع شموع لذكرى رحيلك , فنرى صورتك على ضوء القمر والنجوم, تتألق بألوانها التراجيدية, ها قد حضر كل الأحبة والأصدقاء, يتذكرونك بإكرام وإجلال كبيرين, لأنك الإنسان المنفتح والصديق الصادق والمعلم المثالي, ولأنك الكردي السياسي والكاتب الصحفي والشاعر الرومانسي.
أحيينا لك أمسية كردية لنحتفي ونحتفل بعيدك المبارك, فتضيء آمالك الوردية, ونقرأ قصائدك السرمدية, ونتحدث عن ذكرياتك الأبدية.

أشعلنا لك مشاعل الأحلام, وحملنا إليك أزاهير البنفسج, لنجعل روحك نوراً للحب تشع بإشعاعات الحرية, وتشرق سماء كردستان, ليكون هذا اليوم يوم التآخي, ويوم الوحدة, ويوم الكوردايتي, ولأجل ذلك نهديك تاجاً نورانياً, ونرجو الله تعالى أن يسكنك فردوسه الأعلى.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…