الحب الممنوع

دهام حسن

لماذا  الحبّ  ممنوع
علينا نحن يا ليلى

نحب  بلا إرادتنا
وتلكم  نعمة  المولى

فلولا  الحبّ يا ليلى
علينا الضغن لاستولى

لهذا  نلتقي  سرا

نحاذر ألسنا كي لا…
ونرخي من  ستائرنا
مخافة راقب ظلّا

وملهمتي  أجل  شمس
فثارت غيرة  ليلى

فجاءتني  كعادتها
وضوء الشمس  قد ولّى

ويحلو  همس  خلخال
لصيق الكعب ما أحلى

لها  تندار  آذان
ويطرب  سمع  من صلّى

فتلبس   حلو  فستان
تقبّل  أرضها  الذيلا

تعانقنا  تراقصنا
نميل معا  كذا  ميلا

فهمت  بها  وطارت من
قواميسي أجل  ليلى

مصابيح  لنا انطفأت
حياء  ندرأ  القولا

وشمس  ما  أحيلاها
سأقبل  فيك (محتلا)

فحقلي  بائر  حقا
فأحييه لك  المولى

وقلبك  سوف أرعاه
وحولا بعده  حولا

فما أقسى  إذا  غربت
تحوّل  أنهري  ليلا
*********
وليلى  أخبرت  شمسا
وشمس  هاتفت ليلى

تواعدتا  على  عجل
فويلا  منهما  ويلا

فقامت  ثورة  بيضا
وكنت بلومها  أولى
*************
هناء  أخيّتي  منّي
تقهقه  ضحكة  جذلى

تذكرني  بأمثال
تلقّيني،  لي القولا

فمن  يلعب  بأوتاد
سيخرق بعضها الذيلا
**********

فتبت على  يدي شمس
بأن أبقى لها ظلا

ولم أكتم لها  ودا
وما قالت لنا  كلّا
=========ّ

********

وتبت على يدي شبأن  أبقى  لها  ظلّا

**********

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …