مهرجان الرواية الأول في الحسكة

     يقيم فرع اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع فرع اتحاد العمال في المحافظة ومديرية ثقافة الحسكة وجامعة المأمون في القامشلي مهرجان الرواية الأول في الحسكة ، تحت عنوان ” الإبداع الروائي والحرية ” ، وذلك في الفترة ما بين 25 – 28/ 10 / 2009 ، متضمناً الفعاليات التالية :

   الأحد 25 / 10 حفل الافتتاح  : ويتضمن كلمة راعي اللمهرجان ، وفقرات موسيقية ، إلى جانب دبكات شعبية لفرق من المحافظة ، تعقبها جلسة للأساتذة نبيل سليمان ” سورية ” ، د. محمد صابر عبيد ” العراق ” ، د . عبد المجيد زراقط ” لبنان ” ، نذير جعفر ” سورية ” !
    الاثنين 26 / 10 : الجلسة الأولى لـلأساتذة عزت القمحاوي ” مصر ” ، سمر يزبك ” سورية ” ، هيثم حسن ” سورية ” !

            الجلسة الثانية  للأساتذة أسعد فخري ” سورية ” ، د . محمد قرصوه ” تركيا ” ، سلامة بغجت ” تركيا ” عبد العزيز الموسى ” سورية ” !
    الثلاثاء 27 / 10 : الجلسة الأولى رفيف صيداوي ” لبنان ” ، حسن حميد ” فلسطين ” ، خليل صويلح  ” سورية ” !
            الجلسة الثانية : ممدوح عزام ” سورية ” ، د . ولات ” محمد سورية ” ، يعقبها حفل توزيع شهادات التقدير ، وفقرات موسيقية وغنائية !
    تقام الفعاليات على صالة المركز الثقافي العربي في الحسكة في تمام الساعة الخامسة مساء ، وتنقل فعاليات كل يوم إلى مدرج جامعة المأمون في القامشلي في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا من اليوم التالي !
الدعوة عامة
مدير المهرجان
محمد باقي محمد

رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في الحسكة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …