نارين عمر
لا أوقات لي
هو وقتٌ واحدٌ
يندّي حلم منامي ويقظتي
مذ صيّرك القدرُ
رسولاً لأحلامي
تهندسُ لي خطواتي
في شرفة القمر
تظلّلُ جبيني في بهو الشّمس
النّهار بك يستعينُ
في الطّلوع
الليلُ لك يرتّل
أنغام السّطوع
يا رسول القدرِ
طفلٌ أنت
غيمة الفجر
بكت فرحاً بقدومك
والمطر يبتسمُ في سرّه
لتلك التّلة المنتشية
في مكان قصيّ للقائنا
صوتك ينوبُ عن النّظرات
في خفقان جناحيّ الحبّ
لحظة الإصغاءِ
يهدّئ نبض الفلاح
والغيثُ يشفي
غليل الرّمضاء
يسدّ رمق المكان في فراغه المملّ
أفتح عينيّ سمعي
والنّرجسُ تضحك لي
بلونيها الرّافدين
للشّمس والقمر.