بقلم: جميل داري
ثمة أشياء لا تصدق..
موت محمود درويش دعاية كاذبة
لكني حزين..
لأن جسده في” حضرة الغياب “
لكن روحه عصية على الغياب
أجل.. سيعود إلينا دائما
” شمعة في الظلام “
قصيدة مشعة تحت جنح الكلام
عريسا جميلا على فرس القافية
ممتشقا وجه الوطن
مرتشفا قهوة أمه
متأبطا شعرا..
عمره من عمر الزمن
تعود بي الذاكرة أربعين عاما إلى الوراء
– ونحن بارعون في العودة إلى…
شعر:جميل داري
وأخيرا..
ترجلت عن فرس القافيه
لم تكن تستحقك هذي الحياة
فغادرتها دونما ندم
وتركت لنا بقعة
من قصائدك العاليه
وأخيرا..
خلا الكون من كون شعر
ليغدو أقل جمالا
كيف يجرأ قبرك أن يحتوي
أنهرا وجبالا..؟
كيف مت..؟
لمن بقي الشعر..؟
الأرض خاوية
والسماء تلوح
كما أنها خرقة باليه
والقصائد بعدك
-مهما سمت-
جنة خاويه
ها..أحاور روحك…
والآن من سيخفف
عني جنوني..؟
من يضمد صوت ظنوني..؟
كنت لي قمرا..
كنت لي شجرا..
ولذلك..
إني…
سيد جودة – مصر / هونج كونج
وداعاً أيها الفارس .. لماذا تركت الحصان وحيداً ؟ لماذا ؟
وداعاً أيها الأمير .. رحلت دون أن تتوّج .. وما كنت بحاجة لتاج ٍ ..
وما كنت بحاجة لإعلان رسمي من هيئة رسمية أو قناة تليفزيونية ..
فقد توجناك بقلوبنا .. وداعاً أيها الأمير ..
وداعاً…
شعر .هشام الصباحي
1-كوارث أكثر..طمأنينة أكثر
أكثر من مرة
قالت
وهى رافعة يدها في وجهي
تذكر أنى أكبر منك بعام
كنتاكى
ومعرفة الصبية لك
لن يقرب بيننا
وحدي أقطع المسافة كاملة دون الوصول إلى ما أرى
أحمد الرب كثيرا
لقدرتي على السير بشكل طبيعي
ونصف قدرتي العقلية التي جعلتني أطلب القبض على يدها
مؤكد أن موتى بعيدا عن الأحياء السكنية
راحة للجميع
2-تساوى
ليس ضروريا
أن تقف
على الناصية الأخرى…
بقلم : فدوى أحمد التكموتي
Fadwa_ahmad_tagmouti@yahoo.com
رصاصة في قلبي تنوحْ
تصرخ في أعماقي تمزقني
تارة بفوهة البركان وتارة بهدوء
أغصان الخيزرانْ
أين ظلي … أين مرساي … أين فاتن قلبي ؟؟
كله هناك … ما بين السماء والمروجْ
تاهت مني كل الكلماتْ
صرت معبودة الروحْ
لقلب حبيبي الولهانْ
لكن الدروب قَصاصْ
فيها جمرة من نار الأشواقْ
ولهيب احتراقْ
بيد أني أسير وحدي
أتحسس ظل حبيبي معي
يحضنني بين ذراعيه المتألمةْ
و ردفة…
إسماعيل رسول
يأتي كشامةٍ موروثة
كالطَّود الّذي لا يندثر
مثلُ جودي وزاغروس
وقد تشبّعا بمواويلِ
مهندس الصّرخة
يوقظ ُحتّى القمر
من شُرودِه
(برور شفان)…
الّذي ينفثُ النّشورَ
في مداميك الأمل
على جنبات الينابيعِ العذْبةِ
(جكرخوين)…
مواويلَ
لا تُنسى على المنحدرات
رغمَ ما تنفسهُ الرّيحُ
من أريج الهمسات
على شعرها المُسترسلِ
صوبَ صدر الحُبِّ
من حنين
القابعِ في أحشاء القصائد
يأتي ….
ويميل في مشيتهِ
صامتاً مثلُ يقيني
بأنه ثَملٌ من القلق
يتأرجح ….
يمنةً يعلو جبينَه الشّوقُ
ويسرةً يتجمّد فوقهُ سرُّ…
عبير حسن العاني– بغداد
وأهيءُ حقيبتي
وأستعدُّ للرحيل
في جيبي نقودُهم
وجوازُ سفرْ
وعناوينُ كثيرة وبضعُ صورْ!
أي وطن ٍ لن يحلو بعيني
فعيناي تأبى السفرْ
وأقبحُ كائن ٍ في وطني
سيغدو بعد الوداع ِ
أحلى قمرْ!
عمري في غربتي
لن أسمّيه عمرْ
سأسمّيه أنتظارْ
أختيارْ
وقرارْ..
وصفعةً بيدِ الحنين
لوحش ٍ لا يخيفني ولن يخيفني
أسمه القدرْ!
يجلسونَ كلَّ ليلة ٍ
جلساتِ سمرْ
يقسمونَ بأرغفتهم البيضاءْ
((سوف نكسرُ أنفَ…
شعر: بلند محمد
ترجمة: بدل رفو المزوري
1- أنت نصفي الآخر
عيناك الخجولتان
تحاورانني…
هل ما زلت يقظة
وقلبك يقفز نحو
قلبي…
يبثه الاسرار…
ولا اقدر ان
اصد اطلالتك …
نار تلتهبني …..
تلتهمني
تعالي نحو صوتي
ضميني…
فها حضني لك
كالمهد…
حبك كالعاصفة
يقلب كياني
فينوس…يا من
يمرغ عند قدميها
العشاق…
كلي لك…
التحفيني بين خصلات شعرك…
ولتتحد روحينا ولن نفترق ابدا .
1- الاعتراف
عاشق انا
رميت على صدرك تفاحتي
ولعشقك…
اصبحت كجمرة نار
شمعة انا
اذوب تحت ظمأ هواك
انا…
دهام حسن
كم تحلّى الرشف من دنّ الخمر
في هزيع الليل محراب السحر
شعشع الماء وقد طاب السهر
أفرغ الجام بلمحات البصر
عددي يا هند أقداح الخمــر
ضحكت هند أشارت بالعشر
============
استوت هند بأيك كالبدر
أفردت عاجين قد صادا النظر
ثمّ راحت برداء تستتر
أومأت لي ببنان في خفر
عددي ياهند أقداح الخمر
فأشارت أربع بعد العشر
============
دندني هند على وقع المطر
ليس في الليل سوانا والقمر
يختفي حينا…
اسحق قومي
لا تعرفُ أُمي متى ولدَتني….
ولا أنا….
لا أعرفُ أينَ هي…….؟!!
ربما كانتْ تسوح ُ البراري…
وأعاليَ الجبال َ
تفتشُ كما جلجامش ،
تنسجُ كما بنلوبْ
تصبرُ كما أيوبْ
حسناءٌ كما يعقوبْ
في بئره كانت تتغنى به امرأة فرعون
***
لقيطُ العصور ِ ….هكذا يروني
أنا مساحة ُ المستحيل ِ ….والسرابْ
وبقايا أمنية ِ جُنديٍّ قبلَ أن يودع َ العالمْ
لا أعرفُ لماذا لا يعترفُ ملوكُ الخُرافة ِ …