شعر

نسرين خلف

تداخلت الفصول
همس خجول لايترك
لأغتراب من شك
أنهكني الدوران
معجزة ان فتحت الدائرة
أية مساءات هي
(ان كان الشك واليقين في نفس الحانة)

أمسي شك ويقين
يومي وجع المستحيل
غدي أمنية وهل
تتحقق الأمنيات؟

أحبك حبة سكر
أتنفس دخان تبغك
أنثا”أكون في لليلك
من دون خطايا
بيتي لا يزال ياسمينا”
عنبي لن يختمر
من بعدك
أقارن ما بين تبغك وأنفاسي
لا أراني الا أبوحك
أنت ………….أنا
أنا في الدائرة
وأنت تزرع الياسمين

شعر: محفوظ مائي
ترجمة : بدل رفو المزوري

اتتذكرين …..
حينها لم اكن اعرفك
كنت طفلا بريئا
الجبل الذي يقابل قريتنا
بضخامته…

كان صديق طفولتي،
السماء بعلوها
والقمر والنجوم ببعدهما
كانا صديقي طفولتي.
اتتذكرين ….
عندما كنت طفلا
قبل ان اعرفك
لم اكن اعرف
لغة الكذب
وحين جئت انت ….
كنت تحملين
تتأبطين الف باء لغة الكذب
اتذكرين ….
عندما كنت طفلا
قبل ان اعرفك…

دهام حسن
Daham46@hotmail.com

احبك سلمى …
واني على الهجر جدا أسيف
حرام على دخول العراق
جراح تنز
وحب يعز
واني للقياك ، سلمى ، شغوف

أحن إليك صواري الخليج
وصفق المياه ورقص الضياء
على الموج تيها يموج
ولم الصبايا بحض النخيل
ورفق النسيم وضوح الأريج
وسلمى العراق
أمامي تميس
بدل العروس
كلانا يحن لذاك العناق

*********
بأرض العراق تقام الطقوس
ففي كل حي مئات النفوس
ضحايا …
تساق بغل لحرب بسوس

الدكتور:صلاح الدين حدو

أيها القلب الكبير ……يا وطني
بقلبي أفديك…. أم بالكبد عامودا
………….. ………….
عامودا…..:
جنة الأطفال في وطني
…………..حلقةُ في سلسلة الألم
……..غصة الدم في الضمير
صرخة طفلٍ في السينما …..في جهنم
######################

عامودا
………..رقص الأطفال فيها يوماً….ما
…………..درس الأطفال فيها يوماً…..ما
احترق الأطفال فيها يوماً ……………………………………….
# # #
الأم في عامودا…..تبحث….
……..عن قميص بوسُفها
…عن ضحكة بفارغ الألم
…عن طفلٍ….عن ضمير مختبي
بين الحطام ….بين العظام…

جوان فرسو

أجبلٌ أنتِ؟
متينا،
آه..
كم سألتُ قلبي عنكِ،
قال:
ربّما رجل!
قال:
ربّما أنثى!
لكنّك..أنتِ متينا.

قاسيةٌ.
صلبةٌ.
آمنةٌ..كرجل.
جميلةٌ.
محبّةٌ.. كأنثى.
متينةٌ.. كاسمكِ!
لكنّكِ.. أنتِ متينا.

لمتينا..
في ذاكرتي
ألواحٌ.. من البردِ القارسِ،
والحبّ القارس.
لمتينا..
ذكرى حملُ أغصان الكزوانِ بيد،
والخلاص بالأخرى!
* * *
قال لي العجوز:
ابقَ..
أدامكَ الله.
نصنعُ لكَ إكليلاً ..
للفراشات التي تسكنُ
قلبك..
قلت:
لي في متينا.. يا عجوز..
لونٌ آخرٌ للوجود.
ذكرى البلوغ الأوّل.. والأخير
لزوزانا..
حيثُ فقدنا الشّجر،
واكتفينا بوجودنا..
على متن متينا!
* * *
متينا،
أدمنتكِ
شجرةً.. شجرة
حجراً.. حجراً
ثلجاً.
برداً.
جوعاً.
و.. عسراً.
من…

سردار محمد رشيد

هناك…
خلف تلك التلال…
حيث الحياة كانت بصورة أجمل…
وقصص الحب…
والمعاناة…
والكلمات…
والمشكلات…
والدموع…كلها أجمل..!!!
ومعا ً…على الطريق الترابي الطويل…

دوما ً…نسائل حقائبنا الصامتة…
نجادل روحنا…لماذا؟..لماذا نتركها ونرحل؟
***
كم من التفاح سرقنا…
وكم دجاجة حمقاء قتلنا…
وكم أرهقنا العجوز…أم دلو…!!!
وكم شتيمة حفظناها…وبدلناها…
شياطينا ً كنا…هكذا عرفونا…
بعد كل تلك السنين…أعترف..!!!
أنا من سرقت ثياب إمام المسجد…
أنا من قتلت ذاك الحمار…بطريقة غريبة…
فنانين كنّا…لم يدركوا ذلك…
لكن ورغم القمل…

شعر : نذيرة احمد (دايكا داليا)
ترجمة : بدل رفو المزوري
النمسا غراتس

انها المرة الاولى
اجد نفسي فيها عاصفة خفيفة
والوذ بعتبات العشق
المرة الاولى …
كانت عيناي تسر برؤيتك
اصابعي غدت طفلا
لا يعي ما يقول….
وبين عطر يديك
وبخجل كانتا تتلا عبان،
اصابعك على صدري
غدت فنا نا….
يعزف على طمبورته
لحنا جديدا لتلك الاغنية
المنسية..
لفتني الاحلام الاليفة
وغدت رقصا
وقلبت تا ريخي
وفتحت ابواب الخيال.
اعلم انت!!!
حين يتهيج حب قلبي
شفاهي تستحيل…

علاء الدين جنكو

زجاجة المسك استعدي
بلغي عني التحية ..
قولي لها : إن الحبيب متيم
متألم
مع نفسه متكلم
كالعاقل المجنون
كالحر في غياهب السجون

زجاجة المسك دقيقة
بلغي عني التحية …
عندما تقعين في يديها
قولي لها : ارفقي بحاله
نفسه ..
ومآله …

 

بلغيها أن من يهواك
اغتال الخيال
وسار في درب الحقيقة
زجاجة المسك … دقيقة

بلغيها .. أن من يهواك لا يرضيه
في الدنيا … سواك
زجاجة المسك الأنيقة
لا تكوني…

أفين شكاكي

قال :الغيوم التي في يدي
تجرخني
فخذيني….
و دعي قلبي يمطر على صفحاتك
نجوما
و لا تتركيني
كوني كيفما شئت أن تكوني
كوني:انتظاري قبل حنيني
و بعد حنيني
كوني :صرختي في شقوق المكان
و صمت العيون
كوني:ياسمينا ينبت بين اضلعي
في خاصرتي
و بين الجفون
كوني:لغتي
ذاكرتي
قصائدي
و جميع دواويني
ثم دعيني أسكن يديك في لحظات
الجنون
كوني كيفما شئت أن تكوني
فأنا أنسى من أكون
حين تكونين

زبير يوسف – ألمانيا

تائه في الليل , يجوب السنين دونما قصد
خريف السنة ثقيل , والقلب بعد كالســـؤال
صوتك الرخيّ يجتاز هذا الصباح
جلجلة ” كتّاب “عامودا البواسل
عذبا كمطر الطفولة ترسمه
الحنايا في ” خربة زركان ”
وديعا يستقر, بسيطا كالتلال
تتزنّر خرافا , بياضا في بياض
…..صوتك ! ها صوتك كتحية الرّمان
كنبتة ” الهيرو ” أو هدأة البيوت .
…………
تائه في الليل…