محمود عبدو عبدو
M_abdo4@hotmail.com
وطن – 1 –
الشّـتا ت
رياحٌ تهبّ من
كلّ الجهات .. ..
الشّريرة …
وعواصفٌ تصيح من
تجاعيد الشّرق
…
……كلّهــــــــــا
زوابعاً..
زوابعاً..
…للمــوتى
!…!…!
وطن – 2 –
الخسـارة
لكِ الخسارة الرّقيقة
ولي الجفاف….
…ووابلُ الحزن
لكِ الخسارة
وطقوسُ الموتِ
وهندسة ُ المقابر
ولي أربعون مليون ..
…مقبرة
وبكاءُ بياض الكفن
لحلم ٍ يفرشُ نفسه فينا
لك ِ الخسارة
ولي
كلّ الخضار
.. الحَـمَـار
.. البياض
………. وقرص الشّمس
!…!…!
وطن – 3 –
مـوت الحـجـل
نموت واحداً
… عشرين
… مائة …ألف
لا..بل أكثر ..؟!!
خانتني ذاكرة…
زاغروس خليل
رياحُ الغربِ البكرِ
رياحُ الغربِ البكرِسكون تخدشهُ
ذرات غبار مهملٍ
في الفراغاتِ
خصلات من الشعرِ
الأسودِ
تَقسُم الهواءَ
ما بيني و بينها
لهفةُ اللقاءِ
لوعةُ الفراقِ
أرضٌ هلامٌ
تتفتتُ ذراتها
تحت وقعِ أقدام ٍ
تُسرعُ نحو الفراقِ
حياةٌ تأبى أن تعطينا المزيدَ
تُسابقنا، تُلاحقنا
محكومونَ نحنُ
بالزمنِ الضائعِ منا
أم هل نحنُ يا پيمانْ
من بعناهُ
رميناهُ في أزقةِ السماسرةِ
تجارُ البشرِ
نَكفرُ…
أوركيش إبراهيم*
لا يتعبني الإبحار في مسافات عينيك
كي أصل إلى جزر مستحيلة
أدغدغ فيها رقة قلبك
المشع بالنور
أتساءل وأبحث عن ذكريات
عن سعادة كانت تعشش في قلبي
لنظرة أذابتني في أتون الرغبات
للمسة حنونة كتراتيل التوراة
لإله في مخيلتي
صنعته بيدي
وحطمته في غضب من اللذات
شرقته وغربته لإرضاء ذاتي
حمامة طارت
لتحط على أعز الذكريات
واضعة يدي في يديك
أمشي الهوينى
كطفلة تعتمد
على وليها
تتغنج بدلال وأناة
أرغب ولا أرغب
وذاك…
فدوى كيلاني
صمت ..
مدينة غافية
عارية..
من الضجيج
وبين ثنايا..
فوضى مكانٍ
ورائحة موسيقى
السكون….
أشواق تصلب،
تتدحرج
فوق رؤوس العهر.
تهمس خوفاً…
تتجمد
دموع
الأرض ….
يصلي وحيداً ،
يباري نجوم
الليل .
مساء غدر
وخيانة .
.استيقظ
على عالمه المهترئ
ذبابة،
ثكلى..
ترقص…
رقصة موتٍ ..
تروي..
عشق نحرٍ ،
تلامس
هشاشة أحلامه..
ذبابة..
ترقص فوق سطوره.
تبثه، أشواق أحبته
تأبى، الرحيل
تُراها
هاربة مثله،
تتمسح به …
تمسح عن جبينه…
علي كولو
ارحلوا عن سماء حريتنا
ودعوا المطر الأخضر يهطلأ
بعدوا عنا غيومكم السوداء
التي ترسل إلينا القطران
ودعونا نزرع حقولنا
بالقمح والسكر
فنحن لا نتذوق الخبز
ولا نفرح بورود الياسمين
ولا بولادات نسائنا
لأنكم اعتقلتم لغتنا
وشوهتم براءة الأطفال فينا
ارحلوا عنا ارحلوا
فجذوركم السوداء
هشةٌ بغيضة
ونور شمسنا
آتيةٌ قوية
ديا جوان
1 ـ ماذا افعل…؟
كلما…
عطشت اكثر،
قل الماء
اكثر …
وكلما…
عدوت اسرع،
غدا الطريق
اطول …
كلما..
اصبح حال الدني
اكثر شبابا ،
شاخ قلبي …
وكلما..
رتقت الجرح،
نخر الى العمق
اكثر.
* * *
2 ـ الاديب
لما…
يرقد العالم
ويخلد للنوم،
حينها…
ينهض الاديب
يشعل
مصباحه ،
من المعانات
والمكابدات….
فدوى الكيلاني
تعال..
نغني للنبيذ ،
للشرق التائه عنا.
نستحضر….
حلم جلجامش
الصادح بالنشيد
الضائع،
بين حروف التاريخ
ولنرسم ، أرضا
تبادلنا
الأغاني….
نعبر
الصراط الحق
سكارى…..
ننسل..
وراء اللاوعي
نغيب عن العقل
نتجاهل ،
حساب الغد
نشتاق،
لعذابات الماضي
نسكر
الليل برحيق
النرجس
الأبيض
كقلب الكردي
ذو العنفوان
الرافض نزيف الدم
نرحل ….
إلى مروج ميتا ن ،
رجموها بالكفر،
صلبوا فرحها ،
هل تبكين نفرتيتي !!!
لمعان اقراطك…
دهام حسن
Daham46@hotmail.com
مـا لميسـون تجافي ودّ نــا كلمـا الـدهـر علينا مـا جنى
ما لنا يا ميس في الدنيا سوى حبل ودٍ استثار الأ لسـنــا
كذب الواشـون عني ما وشوا فأنا يا ميس ما زلـت أنـــا
مـا تشـهًى مـوجـد مثلي ولا عن هـواكـم ما ل يوما وانثنى
يا أهيل الحي منـكـم عــذ را ما انشغالي فترة أوعن ضنى
إنمـا قومي استقلوا منهجـا …
مليكة مزان
( إلى الشعب الكردي الصامد)
***
ورماً أعلى ..
وبمعدل ثورة بكاملها ..
في المدينة ’’ العربية ’’ الواحدة ِ ..
أنفجـر ُ :
ثمة جبال تحلـم ُ ..
برب ..
تقي الرسـل والملـلْ !
***
لن أحيد عن الـورم ِ ..
حتى تكتمل ملامحـي ..
ثـورة ً ،
ثـورة ْ ،
الصفعـاتُ …..
علي كولو
في أقبية السجون المكتظة بالسواد والسواد
حيث تصير الحياة معدومة والرأفة معدومة
ولا يبقى إلا وجه السجان
فمرحباً بك أيها السجن
ومرحباً بك أيها السجان
بظلمك وجبروتك
بمسباتك ووقاحتك
فإضرب بسوطك اللعين إضرب
فإني أرى فيه باب حريتي وخلاصي
فكلما تضربني أكثر أزداد قوةً وإرادة
فإن ظننت أيها السجان
بأنك شوهت ظهري بسوطك
فأنا أظن لا بل أؤكد
بأنك…