بقلم : فدوى أحمد التكموتي

دقت الساعة فهل من مفرْ ؟؟؟
كادتْ تزف الروح إلى بارئها
فهل من منتظرْ… ؟؟؟
رأيتُ ذاتي وأنا طفلة صغيرةْ
في برعمِ العمرْ…
عشتُ لحظات في زجاجة حضانة الذكرياتْ
أراقص أيام عمري الذاهباتْ
قاومتُ الموتَ مرتين في الحياةْ

كنتُ رضيعا وأصابَ جسدي موتٌ سريري
كانت تلكَ ساعات سبعةَ أشهر من ولادتي
لم أعِ حينها أني أحاربُ من أجل الحياةْ
فجاءتْ صدمة…

عبد الستار نورعلي

بعد تسيُّد حركة الشعر الحر (شعر التفعيلة) الساحة الأدبية العربية منذ أربعينات القرن الماضي، ثم بعدها انتشار حركة ما يٌسمى اليوم بقصيدة النثر، قال الكثيرون من الشعراء والنقاد والباحثين ومريدو هذه الحركات التجديدية المعاصرة بأنّ شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري عماد القصيدة الكلاسيكية وعمودها الفقري والذي استمر شامخاً قبل وخلال حقب…

عن مؤسسة سما للثقافة والفنون بدبي، صدر للكاتب والروائي الكردي حليم يوسف رواية بعنوان الخوف الأدرد، ترجمة الكاتب فواز عبدي .
تقع الرواية في 205 صفحات من القطع المتوسط، زينت لوحت الغلاف بلوحة من اعمال الفنان التشكيلي النرويجي ادوارد مونييه وطبعت في مطبعة دهوك بموجب رقم الايداع 2068 :في المكتبة البدرخانية – وزارة الثقافة –…

سيامند إبراهيم
siyamendbrahim@gmail.com

ها أنت أيها الميزوبوتامي, ياعاشق قلب دجلة الخالد, عاشق ديار بكر الحزين تستريح على ضفة دجلة تسامر النجوم والأفلاك ونتساءل معك عن كل هذا السحر الدفين في أعماق جزيرة بوطان, وهل تدري لماذا طارت الحبارى بعيداً تعلو مع أمانينا مع أحلام دجلة الجريح, لكن أنت أيها الميزوبوتامي ضمدت جراحاتنا وجراحات دجلة وأشفقت…

عن دار الزمان في دمشق وبرعاية احتفالية القدس للثقافة العربية صدر للشاعر السوري إبراهيم حسّو كتاب شعري بعنوان (الضباب بحذافيره) استجمع فيه الشاعر مقاطع نثرية دون عناوين , قدم للكتاب الناقد و الشاعر السوري محمد عضيمة بمقدمة نقدية حيث كتب : و أنا أقرأ إبراهيم حسّو في (الضباب بحذافيره) لم تفارقني مشاعر القوة من…

لقمان ديركي

لم يسبق لي أن كنتُ حرامياً في يوم من الأيام، باستثناء أيام المراهقة الحمقاء، عندما كنتُ ألطُش فتات الأموال من جيب الوالد أو جزدان الوالدة أو من جيب بدلة الفتوة الثانوية التابعة لأختي الكبيرة الغنية، فهي غنية لأنها لم تكن تصرف نقودها هنا وهناك، إذ كانت تخبِّئها لتشتري بها ما يفيد من أغراض،…

لافا خالد

حينما يفكر المرء في وقتنا هذا كيف تحمل المرأة السلاح وتمارس لعبة الموت اليومي ،كيف تترك عالمها النابض برومانسية القصيدة وأحلامها الموؤدة، كيف تودع الحارة وذكريات الطفولة، كيف تتخلى عن الملابس الفاخرة كلغة تخاطب من خلالها الرجال وتقتنع بالرمادي لونا ورمزا للانتماء، تهجر حافات المدن ومراكزها حيث العواصم الغربية وتعانق الطبيعة وتتوحد فيها،…

بقلم : فدوى أحمد التكموتي / المغرب

ليال وأيام مضت على وجودها داخل قوقعة صنعها يد القدر , لقد كانت ولازالت تلك الأنشودة التي تتغى بها الطبيعة على ألسن الشعراء , لازلت أذكر أني كنت في حفل أقامه أهل الدير ليبارك البطرياق الأكبر ولادتها , التقينا صدفة , عندما كنا نشرب نخبها, فتصادفنا ومن ثم…

بقلم : سيهانوك ديبو

أصيل المصير دروبه حصار
تاهتنا نجمة القوافل فانتأينا عن الدار
فاستبق عمنا الناطور الزمن
و مر برحلة نبي إلى نبي إلى كل التتار
سمومه غيبت القمر وجمدت كرته
فأبطل عقربه عقارب الوقت و قفز إلى الفضاء
بمقدار

أأنا الذي أرى.. فأنا الذي لا أعرف
لست ما أريدك .. لست ما لا أعرف
في مجرة ليست مجرتنا ..يلج العم وقعة
ناهيا” على…

نمر سعدي

بالحكمةِ المُثلى لقدِّيسٍ
من اللاشيءِ أستلُّ القصيدةَ
بالأصابعِ والنداءِ لذلكَ المجهولِ
أحفنُ ما تبقَّى من نُثارِ الضوءِ
في اللغةِ الأخيرةِ
مثلَ صيَّادٍ جميلِ الصبرِ
أنتظرُ الذي يأتي ولا يأتي
بقلبٍ مُوجعٍ كصراخكِ الأعمى
بهاويةِ السماءِ يمُرُّ كالمسحورِ والمبتلِّ
بالرؤيا وبالأزهارِ

قلبٍ مُفْعمٍَ بنداكِ فوقَ العُشبِ
تحملهُ الخيولُ إلى الجهاتِ الستِّ
تجمعُهُ وتنعفُهُ الفصولْ
فوقَ الجبالِ الخضرِ
حيثُ دمي هناكَ يُطرِّزُ القممَ العنيدةَ
بانتباهاتِ الجمالِ
ولسعةِ الأملِ…