ماض ٍ إلى لالِش

عزيز غمجفين
الترجمة عن الكُردية: إبراهيم محمود
هأنذا ماض ٍ إلى زيارة الموطـن المقدَّس
شعبٌ أصيـــــــــــــــــل، رحيم ومُخْلص
لأحتسي رشفــــــة ماء من النبع الأبيض
أُمْهر روحــــــــــــــــــي بالعهد والميثاق
هوذا صبـــــــاح العيد، ماض إلى لالش
وردٌ يليق بهـــــــــــــا، ماض إلى لالش
يومٌ فعلـــيٌّ من الحياة، ماض إلى لالش
حقيقة حلْــــــــــــــــم ، ماض إلى لالش

 

أنّى اتجهتَ، الملائكة والحُـــــور العِين
هــــــــــــوذا عالَمي، حلوٌ ووردي زاه
هــــــــــــــواءٌ ومطرٌ ماءُ ورد ٍ معطَّر
الحبُّ العاشـــــــق ، هو المعبَر الوحيد
لالش الديانـــــــــــــــة التليدة، متفردة
الشمس تضيئـــــــــــــها في كلّ زمان
ماض ٍ وُجْهتـــــــــي الأربعاء الأحمر
صاحيةٌ سماءُ معبـــــــــــــــــــــــدي ٍ
16-4/ 20024
*-Ezîz Xemcivîn:Diçim Lalişê, malpera welatê me

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد عبدالقادر محمود

اجتازا حاجز المعارضة المنصوب على أحد مداخل المدينة ، لم يكن الأمر غريباً ، كانا معروفين من قِبل عناصر الحاجز ، سارا معاً قرابة الساعتين وهما يتحدثان عن الثورة ومآلاتها ، أعجب درويش بأفكار فطين ، وعمق تحليلاته ومنطقة السلس الآخّاذ ، وهدوئه إلى جانب شخصيته الكارزمية ، تيقن درويش…

خوشناف سليمان

في زقاقٍ منسيٍّ على هامش أطراف عامودا. كانت خالة زريفة تسند ظهرها إلى الحائط الطيني. ترقّب الغروب كمن يترقّب رحمة السماء. ليس في البيت إلا كأس من الأرز. و بعض الخضرة. ووجوه ثلاثة صغار أرهقهم الجوع. و لم يجرؤ أحدهم على النحيب.
ذلك اليوم. دخل الضيف.
لم يكن متطفلًا. بل قادمًا ليسأل عن…

ا. د. قاسم المندلاوي

الفنان “ايوب علي”
وهو مغني وموسيقي، ولد عام 1973 في ناحية “سنكاوي” منطقة كرميان – السليمانية. درس علوم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة – جامعة صلاح الدين – اربيل، وحصل على شهادة بكلوريوس عام 1998.

بدا مشواره الفني اثناء دراسته الجامعية، وسجل عددا…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

علي الوَرْدِي ( 1913 _ 1995 ) عَالِم اجتماع عِرَاقي ومُؤرِّخ . اهتمَّ بِتَحليلِ شَخصيةِ الإنسانِ انطلاقًا مِنْ حَقيقةٍ بسيطة ، وَهِيَ أنَّ الإنسانَ لَيْسَ كائنًا نقيًّا ، ولا شِرِّيرًا خالصًا . إنَّه يعيشُ مُمَزَّقًا بَيْنَ مَا يُمْليه المِثَالُ ، ومَا يَفرِضه الواقعُ . وهَذا التَّمَزُّقُ…