دعوة من اللجنة التحضيرية لمهرجان الشعر الكردي الرابع عشر في سوريا

يقينا بقول الشاعر الكبير طاغور:
حين يصمت الناي ويتبدد النور
وحين ينزل الستار على مشهد الحياة
ولايجتمع الناس لرثاء الشاعر
اعرف إن الزهور في كل مكان …….تعزف النايات الحانها
وهي تحتفل بكل اعياد الفصول .

احتفاء بالتقليد السنوي لاحياء وفاة الشاعر الكبير جكرخوين , اجتمعت اللجنة التحضيرية لمهرجان الشعر الكردي الرابع عشر في سوريا بتاريخ 7/8/2009 جلستها الاولى بحضور الغالبية العظمى من المرشحين الى  لجنة الاعداد ورسمت الخطوط العريضة حول طبيعة العمل وتلافي القصور الذي اعترض سير عمل اللجنة السابقة مع الابقاء على نمط النشاط ولكن بآلية اجدى نفعا , مع التركيز على مفهوم الفصل بين الفعالية الثقافية من حيث الشكل والمضمون وعزلها عن التأثير السياسي المباشر للافراد والمنظمات الحزبية
آملين من كافة الشعراء التقيد بذاك التوجه وجعل المهرجان ساحة لتوارد القيم الانسانية والوطنية والخلقية النبيلة , وكلنا ثقة بالتزام كافة الشعراء والحريصين من الهيئات الثقافية والحزبية والمهتمين بالكلمة الكردية , على دفع الكلمة والادب الكردي الى المقام اللائق الذي يرتأيه كل ذو ضمير حي.
وبناء عليه فقد تقرر استلام القصائد الشعرية من كافة الشعراء الكرد في سوريا دون تمييز حتى يتسنى لأكبر قدر ممكن من الشعراء بارسال نتاجهم الشعري وترشيح قصائدهم بعد الدراسة من قبل لجنة نقدية لنيل صاحبها شرف الالقاء او نيل احدى الجوائز التكريمية اثناء احياء المهرجان.
راجين من كافة الشعراء الحرص على القيم الحضارية لشعبنا الكردي والتقيد بما يلي :
–  لكل شاعركردي من سوريا الحق في المشاركة بقصيدة واحدة فقط .
– إن لاتزيد طول القصيدة عن 400كلمة.
– إن لاتكون القصيدة المرسلة مطبوعة أو منشورة في الصحف والمجلات والدوريات.
– يبدأ استلام النصوص الشعرية (عمودي/ نثر/ تفعيلة / حر) اعتبارا من تاريخ نشر هذا الاعلان ولغاية 20/9/2009 , باليد أو ارسالها على البريد الالكتروني التالي :  pirwesh2009@hotmail.com   
–  نعتذر عن استلام  أي نص شعري يردنا بعد التاريخ المقرر.
آملين من كافة الشعراء التقيد , كما ندعو كافة الكتاب والمهتمين بالادب الكردي ارسال اراءهم ومقترحاتهم واثراءتنا بارشاداتهم.
ملاحظة : نهيب بالأخوة المرشحين الذين تخلفوا عن حضور الجلسة الأولى لأسباب السفر أو المهجر بضرورة الاتصال بنا والإنخراط في الفعاليات. 
اللجنة التحضيرية لمهرجان الشعر الكردي الرابع عشر
pirwesh2009@hotmail.com

قامشلو 7/8/2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …