نارين عمر
حسكة..
كم قلباً ينبض في الصّدر…
نغزل عليه أوجاعنا التي أسكتت
نبض البشريّة!؟
كم عيناً تكفينا…
نهدهد بدموعها مآسينا التي
مزّقت عيون الإنسانيّة!؟
كم عمراً يلزمنا…
نحيك على نوله مراثينا التي
تكفي لرثاء بشر الأمس واليوم والغد
جميعهم! ؟
أيّة مدينة، ناحيةٍ، قريةٍ
تلملم أشلاء هجرتها.. تمزّقها
قبل الآوان بآنٍ!؟
القدر، بات يشفق علينا
أومأ بالرّاية البيضاء في غياهب غطرسة البشر!
الظّلم تبرّأ من ظلم بعضنا على بعضٍ!
الزّمن ما عاد يعانقُ الزّمان
في تعاقب الأفلاك
لفّهما الذّهول.. التهمتهما نيوب الدّهشة! ؟
بأيّ ذنبٍ نتهاوى في
وادي الهلاك؟
بأيّ جرم ننجرف في
عجائب المعجزات؟
أرض وطني…
ترجم بلعناتٍ لا تعرف
إن كانت جديرة بها! ؟