لالش عبدالرحمن
في الساعة الثالثة ليلاً
وقبل أن ينام
يقرأ شيئاً لرسول حمزاتوف
او كتاباً لإيف بونفوا
عن دوف
ذات الوجه الغابي …
المضني…
المنخفض…
ثم يشاكس الموناليزا
لأنها سرقتْ نظراتكِ
وقبل أن ينام
وتصبح حينها
الساعة الرابعة والنصف
يدير آلة التسجيل
ويستمع لفيروز:
“تعا ولا تجي وكذوب عليّي
الكذبة مش خطيّة
وعدني أنّو رح تجي
وتعا …. ولا تجي “
قبل أن ينام وتصبح وقتها
الساعة السادسة صباحاً
يرتشف قهوة باردة
يرتدي بنطاله القديم
وحذاءهُ المهترئْ
ثم يمضي إلى عمله
ناسياً
أنه
لم
ينمْ.