سيامند إبراهيم*
كتب أوصمان صبري في مجلة (هاوار) ابتداءً من العدد الثاني, إثر قصيدة يرد فيها على الشاعر قدري جان, يبث فيها لواعجه وحنينه إلى الوطن في كردستان والعيش مع الأهل والخلان, في مرابع قريته (نارنجة) والحنين إلى قصاصي الحكايات الفلكلورية الكردية, لكن أهم شيء في رده الأدبي وهو الكاتب الذي يلج مملكة الأدب الكردي من…
منذر
(( إلى متى سترسو سفنك في مرافىء الضعفاء ؟ و تلسعك الهواجس الهشة حتى تطمرك تحت
هبوب اللاشيىء !!))
رغم ما حققتها الحضارة من نجاحات ساحقة في مجالات الحياة إلا أنها أخفقت أمام معادلة الثنائي ذكر و انثى فالأنثى دائماً ذاك الطيف الشفاف القابل للانشطار أمام سطوة القوانين و الشرائع الأخلاقية .
ربما للأديبة أو المبدعة دور…
سيامند ابراهيم*
استمتعنا في تلك الأمسية في مدينة عمان بعرس كردي رائع حيث غنى فيه فنانون أكراد من عفرين والجزيرة, وتبدد شيئا فشيئاً كابوس أيام الغربة في مدينة قاحلة, لا توازي بيروت في شيء, وبرغم المبنى الجميل لجمعية صلاح الدين الأيوبي في عمان, وكان المرحوم الأستاذ علي سيدو الكوراني وهو مؤلف (القاموس الكردي الحديث) قد تبرع…
نارين عمر
بانتظاركَ…
لتلملمني إلى ذاتي
تمرّدني على سُباتي
تعيد لي هدوئي وثباتي
وتقولُ:
تقرّين بضعفكِ…؟
لا…إنّما هي الحياةُ…؟
أخذٌ… و…عطاء
ولادة…رحيلٌ ..و…فناء
ذكرٌ وأنثى…أو…آدمُ..و..حوّاء
صيفٌ..خريفٌ..و..ربيعٌ يسبقه…شتاء
لملمتكَ…سوّيتكَ…و..كفى
جهدي…
رداء العظمة إليكَ زفّ
ثغري…
لثمَ عكرَ الحياةِ ليهدي إليكَ
طيبَ الصّفا……….
صدري…
احتضنَ عصفَ الرّياح
والنّسيمُ العليلُ عليكَ هفّ
روضكَ…
نبتَ من دمع عمري
بعدما نامَ دهراً ..و..جفّ
وتظلّ…تسألني…؟ أتقرّين بضعفكِ؟؟
لا…بانتظاركَ…
لتحييني في حياتي
تهديني لمذاهبي…وملاتي
تشاركني…في تاريخي وسجلاتي
أحييتكَ…
لنحيي معاً سلالة الكائناتِ
وتقهقه…لِمَ…تقرّين بضعفكِ؟؟
لملمتكَ…أبدعتكَ…وكفى
أتذكرُ أنتَ العهدَ..أم الزّمانُ عليه عفا؟
لهيبُ شوقكَ…
أما زالَ جمره مجنوناً…؟
أم…
عبد الستار ابراهيم
ما ان دفعت رئيسة الممرضات باب (غرفة الراحة) حتى واجهتها دفقة ضوء باذخة، مصدرها شمعات النيون الأربع الموزعة على الجدران باتساق.. وللتو خطر في ذهنها البون الجلي بين الاضاءة الكابية للممر بين الردهات، والاضاءة الساطعة لغرفة الاستراحة.. هنا، داخل الغرفة وعلى كل جدار اسطوانة نيون ترسل ضوءها الحليبي الوهاج.
وعلى النقيض من…
سيامند ابراهيم
في سورية تفتقت إبداعات الشعراء والكتاب الأكراد تحت مظلة مجلة (ها وار) فلولاها لما ظهرت في سماء الأدب الكردي تلك الأسماء اللامعة, والتي برزت بشكل فائق, وأخذت مكانياً ريادياً في الكتابة الإبداعية, فمثلاً الشاعر كرخوين كتب ونشر أولى العشرات من قصائده على صفحات (ها وار, ورو ناهي, وكلاويز, وستير), ومثله الشاعر قدري جان, والكاتب…
أفين شكاكي
خيم الصمت بيننا زمناً طويلاً
دون أن يتكسر
قال دون أن يتكلم :
سامحيني إن عبر طيفي مساءاتك
دون جوازات سفر
واستوطن الحزن
في قصائدك وتبختر
أعدك ………..
أن أزرع في يديك
بيادر قمح وسكر
وأسكنك ثلاثين شمساً
بل أكثر
قد أمرتني عيناك سيدتي
حين أهاجر نحوك
أن أكون سيداً
لقوافل المطر
**********
المثوى ا لأخير
لو أنني لم أحبك كثيراً
لما أفرغت أوجاعي
من الأنين
وتركت أسرب الحمام
من على قلبي تطير
لو أنني لم…
سلمان بارودو
في إطار التعاون المشترك بين منظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي” في مدينة القامشلي وبين عدد من الكتاب والمثقفين والمهتمين بالشأن الوطني العام.
ألقى الدكتور فاروق عباس (الأستاذ في جامعة حلب) في أوائل شهر نيسان 2006 محاضرة قيمة وأكاديمية تحت عناوين التالية: ( مصادر كتابة التاريخ القديم – التاريخ السياسي والتاريخ الحضاري…
أنثى الجِّهات الأربع /1-4/
( أنثى الشـِّمال )
– 1-
( مهداةٌ إلى سيّدة الهطول الشـَّاعرة الأمازيغيـّة مليكة مزان )
محمود عبدو عبدو
M_abdo4@hotmail.com
على أسوار ِ روحِنـا
تـَعلـّقـت …….. الوشـَمات
وشمٌ
مـَـشى مِنْ مكانه
ليحرُقَ العبثْ
يَخلعُ بُخورَ الظمأ
يـُؤجِّج الخيزران
هاتـِهـا
” أمَـزان ٌ ” أنـــا
والشـِّمال شـُطآنه ُ
مُحَصّـاة
وآخرٌ عابثَ الأقنعة
الأحذية الجلديـّة ….
أوصَد أجزاءَ الفـَشـلْ
عَـراهُ مِنْ بتلاتِ…
محمود عبدو عبدو
M_abdo4@hotmail.com
مَنْ في إمكانه أن يصاحب ظله كما فعلت , لم تترك إعصار كلامك في مجلس رائحة القهوة المرة فيه أكثر من رائحة الدخان أو ندوة ولم تصطحبه برفقتك وأجلسته بهدوء ( كعهدنا بك ) أمامك على عكسنا نحن ذوي الظلال الخلفية التائهة .
ظلالك نهارية واضحة واقفة أبداً وحتى إن انحنيت جسدا أمام…