علي جعفر

كالعادة عندما تسعفني الفرصة، أتصفح المواقع الكترونية، خاصة الكوردية منها، وأقرأ كغيري بداية عناوين المقالات ثم أنكب على ما يلفت نظري. وللحقيقة فان أحد الذين أقرأ كتاباتهم هو الزميل محسن جوامير، الذي نشر في الآونة الأخيرة عدة مقالات متتالية، خاصة مقالتـَيْ: ” لسان الكورد واحد “، و ” ضرورة الشروع بتكريد الكـورد في…


نارين عمر

بين الشّعور واللاشعور

بينما كانت تلامسُ نسائمَ الحياة من دون فوضى أو توتر وجدتْ نفسها في دربٍ ثنائي الفروع
لاثالثَ لهما…إمّا الشّعور أو اللاشعور……..
– تحبّه حتى النّخاع….لا…لاتحبّه…..
– هو ذاكَ المنتظر….لا…لم يحضر بعد
– إنّه قد ملك الإحساس…. بل إحساسٌ كاذب
احتدم العراك…حبّ أم لاحبّ ميلٌ أم لا ميل ارتياحٌ أم نقيضه؟؟
وبين…

أفين شكاكي

هناك
على تلك الأريكة المقابلة لقلبي
كان يجلس
يرشف قهوة باردة دون ود
يسجد الفجر على عتبات أنامله
يتدلى الليل من سقف كلماته
ينسج منها معطفاً من الأقحوان
على طرف التأمل سكن شرودي
هناك على تلك الأريكة المقابلة لقلبي كان يجلسيرشف قهوة باردة دون وديسجد الفجر على عتبات أناملهيتدلى الليل من سقف كلماتهينسج منها معطفاً من الأقحوانعلى طرف التأمل سكن شرودي

لحضوره روح…

شعر: محفوظ مائي
ترجمة : بدل رفو المزوري

اتتذكرين …..
حينها لم اكن اعرفك
كنت طفلا بريئا
الجبل الذي يقابل قريتنا
بضخامته…

كان صديق طفولتي،
السماء بعلوها
والقمر والنجوم ببعدهما
كانا صديقي طفولتي.
اتتذكرين ….
عندما كنت طفلا
قبل ان اعرفك
لم اكن اعرف
لغة الكذب
وحين جئت انت ….
كنت تحملين
تتأبطين الف باء لغة الكذب
اتذكرين ….
عندما كنت طفلا
قبل ان اعرفك…

نسرين خلف

تداخلت الفصول
همس خجول لايترك
لأغتراب من شك
أنهكني الدوران
معجزة ان فتحت الدائرة
أية مساءات هي
(ان كان الشك واليقين في نفس الحانة)

أمسي شك ويقين
يومي وجع المستحيل
غدي أمنية وهل
تتحقق الأمنيات؟

أحبك حبة سكر
أتنفس دخان تبغك
أنثا”أكون في لليلك
من دون خطايا
بيتي لا يزال ياسمينا”
عنبي لن يختمر
من بعدك
أقارن ما بين تبغك وأنفاسي
لا أراني الا أبوحك
أنت ………….أنا
أنا في الدائرة
وأنت تزرع الياسمين

زبـــير يوســــف / ألمانيــــا

لقد استطاع هردبشــت أن يعري وبشكل واقعي (الوسط الثقافي ) الذي يعيشه منذ هروبه دون سن البلوغ الى دمشق . وسط غوغائيون, متطفلون, عبثة, ثلة من فاقدي الانتماءات الكبيرة والصغيرة, ليليون كبقية حيوان الليل , جرذان,فئران…… حرامية, مومسات, حراس الحرامية, حشاشون…. و هو الممكن والمطلوب….
ما يستدعي التأمل, هو شعور…

الدكتور شمدين شمدين

تجمع الأهل والأقارب في ليلة تمنوها سعيدة ، كل يلبس ثيابه الزاهية الجميلة وعلامات الفرح والسرور بادية على الوجوه المتعبة ، تعالت الزغاريد وهتف الجميع بحماسة لحظة ظهور العروسين ، بدأ الغناء والرقص وأنشد الجميع لحن الحب ، داعين الله العلي القدير أن يتمم فرحتهم بزواج محمد من زينب ، لقد انتظر الجميع…

دهام حسن
Daham46@hotmail.com

احبك سلمى …
واني على الهجر جدا أسيف
حرام على دخول العراق
جراح تنز
وحب يعز
واني للقياك ، سلمى ، شغوف

أحن إليك صواري الخليج
وصفق المياه ورقص الضياء
على الموج تيها يموج
ولم الصبايا بحض النخيل
ورفق النسيم وضوح الأريج
وسلمى العراق
أمامي تميس
بدل العروس
كلانا يحن لذاك العناق

*********
بأرض العراق تقام الطقوس
ففي كل حي مئات النفوس
ضحايا …
تساق بغل لحرب بسوس

سيامند إبراهيم *

أطرف ما يمكن أن نقرأه أو تشاهده في الأمسيات الثقافية من حضور شخصيات لا علاقة لها بالأدب, لا من قريب, ولا من بعيد, شخصيات مولعة بحب الظهور في هذه الأمسيات؟! ثم ظهور صورهم وأسمائهم في المواقع الانترنيتية المختلة, كيف لا تندهش وأنت ترى هذا التخبط الثقافي, والطامة الكبرى وهي مشاهدة مجموعة من الشخصيات…

الدكتور:صلاح الدين حدو

أيها القلب الكبير ……يا وطني
بقلبي أفديك…. أم بالكبد عامودا
………….. ………….
عامودا…..:
جنة الأطفال في وطني
…………..حلقةُ في سلسلة الألم
……..غصة الدم في الضمير
صرخة طفلٍ في السينما …..في جهنم
######################

عامودا
………..رقص الأطفال فيها يوماً….ما
…………..درس الأطفال فيها يوماً…..ما
احترق الأطفال فيها يوماً ……………………………………….
# # #
الأم في عامودا…..تبحث….
……..عن قميص بوسُفها
…عن ضحكة بفارغ الألم
…عن طفلٍ….عن ضمير مختبي
بين الحطام ….بين العظام…