شعر

إدريس سالم
أيُّها المُلتحفُ بألمعِ آياتِ النفاقيا مَن تتباهى برفعِك لبيارقِ الحرّيّة،وترفرفُ برداء الديمقراطيةلم إرهابُ مصالحِكم مُشرعَن؟وسِلْمُ الكوردِ ترونه إرهاباً؟لمَ إرهابُكم ضدّ كوردستاننا أمرٌ مَقبول؟وهديرُ حناجرنا الصادحةِ بترانيم الحقّ إرهابٌ؟

خذوا مبادئكم وقيمكم عنّا،وارحلوا من هُنا،كفانا منكم وعوداً وعهوداًكفانا ثقةً بأكاذيبكم وألاعيبكمنرفضُ أن نكون سلعةً باهظة أو رخيصة في أسواق حروبكم، وشركاتكم القابضةتصنعون لشعوبكم جوائزاً للسلامولشعوبنا مسابقاتٍ للدمار،…

ناريمان حسن
كانت جدّتي واجمة جداً تدفنُ جدائلها الشيب تحتَ نافذة بيتنا الرمادية بتحسّربين منفى ومنفى ومن ثم تنظر..

إلى خيوطها الجراحية التي بقيت على جسدها حينما أصبحت امرأة بكلْية واحدة تدخن التبغ، وتبتلعُ بقاياه دون رغبة تغزل لي ولإخوتي من بقايا الصوف المخلوفة في صندوقها العتيد دمية أشبه بفزاعة الدمية التي لطالما خشينا من فكرة احتضانها في الليلكان الحزن ينساب بين أنيابها تنظر للسماء بتنهدٍبانتظار غيوماً فمطراً تغتال أحلام صباها العالقة بين قلبها وجدائلها.. فتأخّر المطرُ…

أحمد حيدر
ماذنب هذه السيدةالطيبة الشامخة ليبرتي التي تتعذب من آلاعيبك أمريكا 🙁 بيت الحرية ليست هنا )بيت الحرية آمن وأنت غدار ؟

بيت الحرية نظيفوانت …….؟ عليك أن تزيل تمثال الحرية من ساحة نيويورك وتضع فوق المنصة نصبا تذكاريا لشركة: Exxon mobilوشعلة من أنابيب بترول كركوك !!؟

فاتح البيُّوش
شعبٌ دعائمُه الإصرارُ والجَلَدَوفي يديه حبالُ الموتِ تنعقدُ فالكُردُ قَدُّوا قميصَ الرَّعد وانبثقوامن كُوَّة الشمس كالعُقبانِ واتَّحدوا

تَشَكَّلُوا لغةً تنسابُ في أَلَقٍكأنَّهمْ من حروفِ النُّورِ قدْ وُلِدوا شَدُّوا سروجَ الغضا والحقُّ غايتُهمْكأنَّما جَسَدٌ شُدَّتْ به العَضُدُ وإنَّهمْ في شمالِ الرِّيحِ مَسْكنُهمْأو إنَّهمْ عنْ يمين الرُّوحِ قدْ وُجِدوا براعمُ النَّارِ كمْ وَشَّتْ بيادرَهمْوسادنُ الرِّيحِ كمْ صلَّى لمنْ حَصَدوا تَحَدَّروا من شِعابِ…

نارين عمر
كركوكاسم دغدغ مسمعيّ قلبناوالرّحم المهد يهدهد شغبنايغزل من منطق الأمّ مفرداتٍ لا يجيد نظمها سوى منطقهاكركوك قلبٌفي قلبنا ينبض بالحبّيسْكرُ نبضنا بعشق الحياة

كركوكآهٍ منكِمن غنجك ودلالكمن عشقك الآسركرديّةَ الرّحم والولادة!يليقُ بك غنج البوطانيّاتتمختر الكوچريّاتمهرُ البهدينيّاتألق السورانيّاتلتهنأي في قلبنايا قلب كردستاننا.

كيفهات أسعد
عويلٌ يعدو من توابيت موتانا؛ عويلٌ من “بيشمركه”، يعود مطأطىءَ العين إلى بداية الحلم؛ عويلُ حلمنا الذي وأده (الجحشك) قبل الولادة، حقيقة موؤدة في منقار باز، يهبط رويداً رويداً في السليمانية.

كركوك مدينتي التي ماتت في السليمانية، وولدتْ في مهاباد، ولدتْ في آمد، في كوباني ،في عامودا،في ڤاروج، في قوجان،وحلبچة وتعانقها زيتونة طرية من عفرين الحزينة. لن أقدم القهوة لك، سأنفخ في صوركِ. لن تكوني…

شيركوه عصمت
إهداء: إلى الشعب الكردي عامة ، بمناسبة حلول موعد الأستفتاء وحتى نتضامن مع أهلنا في كردستان العراق الذين باتوا في ملحمة صعبة من التاريخ .
صرخة التوحيد… إلى مهابادقاضي محمَدْ… شموخ الجبال كردستان محكومة بالغدر المُؤبَدْ…

و شعلة نوروز التي مازالت توقد… لتجمعنا تلك الصرخاتبنبعٍ و مورَدْ… لنتقاسم الآهات في البلَدْ… وفي جيد الولَدْ… قلادة الدهر التي ترافقهمن تلَدْ… ويعانق لهفة الزمن المعطَّرْة حِقداًبومضة عينه…

برهان حسو
دم الشهيدسادة الحكمة والنضاللاتتراجعواحكيمة قراراتكم،هي زفرات نضال عتيدالكردي،تجاوز موتهانهال عليه بالنصر حتى الموت!متنا حتى الحياة!

نحن منبثقون من موتنا!نضجت تفاحة أيلولنضجت!زرعها الخالودن…سقاها الصامدونمن حليب حلبجةوصهيل برزان !الشامخ المتمخض عن بكرة حريته!لاتتراجعوا !!أمامكم حريةخلفكم منية!عدوكم ،الطاعن في الغي!يحرث هزائمهليزرع بذور قتلكم من جديد!تجاوز الكردي موتهالى برزخ الحياةهو،هوذاته الذي حضن الموت حتى الحياة!لاتتراجعواكردستان البتول،بين أيديكم أمانةوكل ماخلف حدودكم…

نواف قاسم
تحول العراق إلى أرض فارسيةتديره قطعان من كلاب مجوسيةأراد الكورد أن يتحرروافأعلنوا الاستفتاءفاجتمع الوزراء في الجامعة العربيةودقت الطبول

والكل في ذهولوقالوا: يا للهولوتنادوا بينهميا خيل العرب كبِّريوسنفري واستنفريوجلسوا في القاعة الذهبيةوأعلامهم في الواجهة الخلفيةوبدأ الكلام مندوب السعوديةوزاد في اتهام الحكومة القطريةثم تطور النقاش إلى نوع من نهيقوكل في كرسيه يشعر بالضيقوتلاسنواوتلاعنواونددوا وهددواوكل نادى عالياًيا دولتي كبِّريوسنفريواستنفريوكادت تقع ملحمةلولا أن تدخل إبراهيم الجعفريوأطفأ الحريقوقال: يا…

آمال عوّاد رضوان
آهٍ مِنْ طُفُولَتِكِ الْــ تَتَشَاقِينَهَا بِيلَكَمْ تُحْيِينَ بِي جِرَاحًا فِي مَكَامِنِ هَدْأَتِيوَتُسْعِدِينَنِي .. بِعَزْفِ آلَامِكِ! دَعِينِي أَتَسَامَى إِلَى فَرَاشَاتِ حَرْفِكِ!

خَبِّئِينِي.. تَحْتَ قَمِيصِكِ الْمُعَطَّرِلِأَحْتَشِدَ .. بِفِرَاخِكِ وَلِأَزْدَحِمَ .. بِزَغَبِ بَرَاعِمِكِ! آهٍ أَيَّتُهَا الْهَارِبَةُ أَنَا دُونَكِ “لَا هَارِبَ لِي وَلَا قَارِبَ”فَلَا تَتَمَلَّصِي مِنْ مَرافِئِ اسْتِجْمَامِيبَلْ.. أَرْفِئِي سَفِينَتَكِ فِي مَرْسَايَ لِأَرْفَأَ قَلْبِي مِنْ جِرَاحِكِ! رَفِّئِيني .. بِوِئَامِكِ وَالْهَنَاءِ ولَا تَتَنَصَّلِي مِنْ دِفْءِ جَسَدِي !أُرُيدُكِ.. أُنْثًى…